سجلت الجزائر بين سنة 2000 و 2015 وفاة 55.350 شخصا وجرح 653.249 جراء حوادث المرور، وحسب إحصائيات الدرك الوطني فقد أحصي في الفترة ذاتها 375581 حادث مرور. وحسب المصدر ذاته فإن حوادث المرور حصدت خلال سنة 2015 حياة 3801 شخص، بتراجع قدر ب 4.59 بالمئة مقارنة بسنة 2014، فيما تراجع عدد حوادث المرور بنسبة 16.51 بالمئة، حيث انتقل من 24.388 في سنة 2014 إلى 20.361 في 2015، أما عدد المصابين فتراجع بنسبة 17.71 بالمئة بعد أن انخفض من 44.546 في 2014 إلى 36.657 في 2015 حسب إحصائيات الدرك الوطني التي أشارت إلى أن العامل البشري هو السبب الرئيسي في وقوع حوادث المرور وذلك بواقع 91.76 بالمائة. القيادة بسرعة جنونية هي السبب الرئيس في وقوع الحوادث وأشارت إحصائيات الدرك سنة 2015 إلى تسجيل 20361 حادث مرور، خلف 3801 قتيلا و 36657 جريحا، بمعدل يومي يمثل 56 حادثا، 10 قتلى و 100 جريح، مقارنة بحصيلة حوادث المرور لسنة 2014 سجل انخفاض محسوس في عدد الحوادث ب 4027، أي ما نسبته 16.51 بالمئة، القتلى تراجع ب 04.59 بالمائة و الجرحى تراجع ب 17,71 بالمائة، وحسب المصدر فإن 17.455 حادثا من الحوادث التي سجلت في 2015 سببه تهور السائقين، أي ما نسبته 85.68 بالمئة من مجموع الحوادث، ويشكل عدم احترام قواعد السياقة السليمة لا سيما المتعلقة بالإفراط في السرعة بنسبة 37.62 بالمئة والتجاوز الخطير بنسبة 13.63 بالمائة، أما بالنسبة لحوادث المرور التي يتسبب فيها الراجلون فتقدر نسبتها من مجموع الحوادث ب 6.08 بالمائة حسب المصدر ذاته الذي أشار أيضا إلى أن الظروف الطبيعية ووضعية الطرق بالإضافة إلى حالة المركبات تمثل نسبة 3.43 و4.81 بالمائة على التوالي من أسباب حوادث المرور التي سجلت سنة 2015. احذروا من أصحاب الرخص الجديدة وكشف المصدر أن من بين 31941 مركبة متورطة في حوادث المرور خلال سنة 2015 توجد 23505 مركبة خفيفة ما يعادل نسبة 73.59 بالمئة، 4643 مركبة خاصة بنقل البضائع المسافرين ما يعادل نسبة 14.54 بالمئة و1217 مركبة خاصة بنقل المسافرين ما يعادل نسبة 03.81 بالمئة، أما فئة مركبات النقل المشترك (البضائع، المسافرين، سيارات الأجرة...) فتورطت في 5388 حادثا، ما يعادل 26.46 بالمائة حسب بيان الدرك. أما أكبر خطر على حياة السائقين في الطرق فهو حاملو رخص السياقة حديثا، فحسب المعاينة التي قامت بها مصالح الدرك الوطني فإن السواق الحاصلين على رخص السياقة أقل من سنتين يعتبرون الأكثر تورطا في حوادث المرور بتسببهم في 41.59 بالمئة من الحوادث، أما شريحة الأعمار الأكثر تورطا في حوادث المرور تبقى محصورة ما بين 25 و 34 سنة بتسجيلهم 11339 حادث ما يعادل 35.50 بالمئة من المجموع الكلي للحوادث.