عادت الأشغال في القطب الصحي ببلدية البوني ولاية عنابة لتنطلق من جديد وذلك بعد أن توقفت لعدة أشهر رغم إعلان وزارة الصحة عن مبالغ معتبرة فيه، وربما أن انطلاق أشغال العديد من المشاريع في المنطقة على غرار المقر الجديد للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالإضافة إلى العديد من المشاريع السكنية حفز الجهات الوصية على إعادة بعث الأشغال في المشروع الذي ينتظر أن يكون متنفسا صحيا كبيرا للولاية، باعتبار أن الاستعجالات الجديدة ستكون فيه، وهو ما سيجنب سيارات الإسعاف الدخول وسط دوامة الازدحام في وسط المدينة من أجل الوصول إلى مصلحة الاستعجالات الحالية المتواجدة على مستوى مستشفى “ابن رشد” والتي سيخفف عنها الضغط هي الأخرى، باعتبارها مصلحة الاستعجالات الوحيدة بالولاية حاليا، وحسب ما وقفت عليه آخر ساعة فإن وتيرة الأشغال بدأت تتحرك بسرعة قليلا وذلك بهدف تدارك التأخر الكبير في أشغال الإنجاز، باعتبار أن عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات زار المشروع شهر أفريل من عام 2013 وأكد وقتها على أنه سيحل مشاكل المواطنين مع قطاع الصحة في عنابة والولايات المجاورة لها، كما أعلن وقتها عن ضخ 40 مليار سنتيم في المشروع الذي تبلغ سعته 140 سريرا، كما يتضمن مدرسة تكوين ممرضي الصحة العمومية التي تتوفر على 1000 مقعد بيداغوجي وإقامة ب 300 سرير، أما حلم إنجاز مركز استشفائي جامعي جديد بجوار القطب الصحي فقد تبخر مع سطوع شمس سياسة التقشف التي أعلنت عنها الحكومة