سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو و بعد ساعة متأخرة من نهار أول أمس عقوبة السجن المؤبد ضد إرهابيين بارزين في تنظيم القاعدة و يتعلق الأمر بالمتهم « ب ن» و كل من الإرهابيين «خ م» و» ب ا» المتواجدين في حالة فرار . المتابعين كلهم بجنايتي الاختطاف بدافع فدية و الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة مع معرفة غرضها انطلقت وقائع القضية التي تورط فيها الدمويون المذكورون أنه خلال تاريخ 30 أفريل 2013 تقدم المدعو» ك ا» الساكن بقرية الما ب»بني زمنزر» بدائرة بني دوالة في ولاية تيزي وزو و أمام الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بذراع بن خدة من أجل التبليغ عن اختطاف ابنه «ك ي» ليلة 29 أفريل 2013 في حدود الساعة العاشرة مساء من قبل مجموعة إرهابية حيث تقدم في نفس اليوم أمام المصلحة المدعو» ك م» عم المختطف و أخبرهم أنه و أثناء عودته إلى منزله الكائن بالقرية «اغيل المال» وجد الضحية بمنزله ولدى استفساره أشار أنه لا توجد عليه أثار للعنف أو التعذيب ونظرا للصدمة النفسية التي يمر بها لم يتحدث عن ظروف اختطافه وفي نفس اليوم تقدم الضحية «ك ي» وصرح انه توجه على متن مركبته من منزله إلى قرية اقلاقل من أجل إطعام الكلب الموجود بالمنزل الجديد في طور الانجاز وعند وصوله إلى القرية نزل وسار على قدميه باتجاه البيت ليباغث من طرف الإرهابيين المسلحين برشاشات من نوع «كلاشينكوف» و قاموا بإدخاله وطلبوا منه المال وفي تلك اللحظة اتصل به أخوه هاتفيا ورد عليه الإرهابيون و أخبروه بأنهم يحتجزونه و طلبوا منه المال دون تحديد القيمة و قد صرح الإرهابي الموقوف أنه قد التحق بالمعاقل الإرهابية و أن السبب الرئيسي الذي كان وراء الالتحاق هو أنه كان متواجدا بمنطقة غليزان في إحدى المزارع يرعى أغنامه حيث تقدمت منه مجموعة إرهابية طلبت منه أن يلتحق بهم .كما أكد أن الظروف المزرية هي التي دفعته بالالتحاق بالجماعات الإرهابية النشطة بمختلف السرايا النشطة بضواحي إعكورن وذراع الميزان ولدى سماع مير سرية عين الحمام الذي تم توقيفه من قبل قوات الجيش صرح انه التحق بالجماعات الإرهابية بتاريخ 9 سبتمبر من سنة 2011 بكتيبة ذراع الميزان بعد تجنيده من قبل أبناء عمومته المتواجدين ضمن الجماعات الإرهابية وحيث بقي ينشط معهم إلى غاية شهر جوان من سنة 2012 وبعدها تم تحويله إلى كتيبة النور بعين الحمام التي تضم حوالي 24 إرهابيا بقيادة الإرهابي «يحي التيارتي» و بقي إلى غاية شهر ديسمبر 2012 و منها حول مرة أخرى إلى سرية بني دوالة التي ينشط فيها الإرهابي الخطير المقضي عليه «القشقاش» من قبل قوات الامن و الذي كان وراء عملية اختطاف أبناء الأثرياء ورجال الأعمال .