كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عمر بوراس أول أمس عن طموح هيأته للظفر بميداليتين على الأقل خلال المشاركة المرتقبة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو في الفترة ما بين 5 إلى 21 أوت القادمين، وأبدى بوراس ثقة كبيرة خاصة في الثنائي توفيق مخلوفي والعربي بورعدة من أجل اختطاف هاتين الميداليتين على الأقل، وصرح بوراس في هذا السياق: «نهدف للظفر بميداليتين على الأقل في ريو، عن طريق مخلوفي وبورعدة، وهما يشكلان أملا كبيرا لنا، كما نطمح لمشاركة من 15 إلى 16 رياضيا جزائريا في منافسات ألعاب القوى خلال أولمبياد البرازيل»، حيث يتبقى للرياضيين الجزائريين ثلاثة أشهر كاملة من أجل مواصلة التأهب والتحضير لهذه المناسبة، ويعتبر العداء توفيق مخلوفي أمل كل الجزائريين في الألعاب الأولمبية المقبلة، وذلك رغم تراجع مستواه نوعا ما في المدة الأخيرة، وتصريحاته المتشائمة بعد خسارته في تحصيل أية ميدالية خلال البطولة العالمية الأخيرة، غير أن الخبرة التي يتمتع بها لاسيما بعد تتويجه بالذهب في ألعاب لندن 2012 الأولمبية، تجعل منه مرشحا بارزا، ومنافسا مهما في سباق 1500 متر خلال ألعاب ريو، وفي هذا السياق، قال رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عمر بوراس: «إذا عرف كيف يسير سباقاته في ألعاب ريو، مخلوفي سيكون قادرا على انتزاع ميدالية في هذه المنافسة»، أما بخصوص العربي بورعدة المختص في منافسة العشاري، فأوضح بوراس: «وبخصوص بورعدة صاحب المرتبة الخامسة في البطولة العالمية ببيكين 2015، فهو يسير بخطوات متقدمة ومستواه في تطور، وهو ما قد يسمح له بالوقوف على منصة التتويج في ألعاب ريو الأولمبية»، كما كشف بوراس عن تأهل الرياضية الجزائرية سعاد آيت سالم إلى ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية بصفة رسمية، في اختصاص الماراتون.