أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أمس عن تاريخ إجراء مسابقات التوظيف للأساتذة التي ستجري يومي 22 و23 أفريل المقبل إضافة إلى امتحانات نهاية السنة الثلاث زيادة على تحضير الدخول المدرسي المقبل مشددة على ضرورة تحلي مديري التربية باليقظة التامة والدائمة لمديري التربية من خلال لقاءاتهم ومدراء المؤسسات التربوية للتعامل مع أي مستجد.وكانت الوزارة قد أكدت بأن بداية التسجيل الإلكتروني لاجتياز مسابقة التوظيف في قطاع التربية سيكون ابتداء من 28 مارس الجاري وكشفت على صفحتها في الفايسبوك بأنه سيتم فتح مسابقة التوظيف ل 28084 منصب في الأطوار الثلاثة حيث يمكن الاطلاع على الشهادات، التخصصات وبرامج الاختبار، يوم 22 مارس الجاري على الموقع الالكتروني لوزارة التربية . كما أكدت بن غبريت في تصريح للإذاعة الوطنية أن التعاون مع الخبراء الأجانب يعود إلى سنوات وليس أمرا جديدا . مشيرة إلى الاستعانة بأكثر من 50 جنسية أجنبية سنة 1985 . ونفت في هذا السياق استقدام خبراء فرنسيين لإصلاح محتوى المنظومة التربوية مثلما تم تداوله في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام. مؤكدة أن اللجنة الوطنية للبرامج والمناهج هي من تتولى العملية وأعضاؤها كلهم جزائريون. وأشارت خلال تصريح إذاعي أمس الأحد إلى أن تواجدهم يأتي في إطار التعاون القائم منذ سنوات ويخص بعض الطرق المنهجية في عملية الإصلاح وتحسين الأداء المهني في بعض التخصصات، مؤكدة أن اللجنة الوطنية للبرامج والمناهج التي تتولى الإصلاحات تتكون من 200 خبير ومفتش وأساتذة جامعيين ومدراء المؤسسات التربوية ومشكلة من 23 فوج متخصص وكلهم جزائريون. وأضافت بن غبريت أن اللجنة شرعت في عملية إعلامية واسعة على مستوى المؤسسات التربوية مع الأساتذة والمفتشين مؤكدة أن الجيل الثاني من الإصلاحات يرتبط مباشرة بالقانون التوجيهي الصادر سنة2008 وما هي إلا عملية تكيف مع القانون مشيرة إلى أنها ستلتقي في الساعات القادمة مع الشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ لإعلامهم بالخطوط العريضة. وقالت بن غبريط إنه تم إنهاء جميع التحضيرات الخاصة بامتحانات نهاية السنة حيث سيجرى امتحان شهادة التعليم الابتدائي بتاريخ 22 ماي المقبل بينما سيتم إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط بين ال 24 وال 26 من الشهر نفسه فيما يجري المترشحون لشهادة البكالوريا الامتحان بين ال 29 ماي وال 2 جوان المقبل، مشيرة إلى أنها ستلتقي هذا الأحد مديري التربية ال 50 على مستوى الوطن لضبط آخر الترتيبات الخاصة بامتحانات نهاية السنة. وعن السبب الرئيس لظاهرة مقاطعة المترشحين لشهادة البكالوريا أقسام الدراسة فأوضحت أن التلاميذ أصبحوا يفضلون الدروس الخصوصية قائلة إنه « إذا ما اقتنع التلميذ بمستوى التحصيل العلمي داخل الأقسام فإنه سيواظب على الحضور . مشيرة إلى أن الظاهرة تعرف انتشارا لدى المترشحين المعيدين السنة.