دعت وزارة التربية الوطنية مديري التربية وجمعيات أولياء التلاميذ والأساتذة وكل المعنيين إلى التقرب نحو المؤسسات الوطنية والاعتماد على المنتوج المحلي في عمليات تجهيز المؤسسات التربوية كالأثاث المدرسي والتجهيزات الخاصة بالعلوم الفيزيائية و علوم الطبيعة و الحياة ،التجهيزات السمعية البصرية ،التجهيزات التكنولوجية،السندات التعليمية الرقمية (لوحات إلكترونية، برمجيات…)،التجهيز و الأثاث المدرسي ،تجهيزات الإعلام الآلي وذلك لتشجيع المنتوج المحلي .هذا في الوقت الذي تعتزم فيه وزارة التربية الوطنية وزارة الصناعة والمناجم ووزارة التجارة تنظيم الصالون الوطني للتجهيز المدرسي والوسائل التقنية البيداغوجية خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 ماي 2016 بقصر المعارض الصنوبر البحري- الجناح أهقار- الجزائر. وتندرج هذه التظاهرة في إطار تشجيع المنتوج الوطني وترقيته وباعتبار قطاع التربية الوطنية المستعمل الأول والأساسي للتجهيز المدرسي والوسائل التقنية البيداغوجية وتعتزم الوزارة إطلاع كل مستعملين من مؤطرين والأساتذة و كذلك التلاميذ و أوليائهم بالمنتوج الوطني و هذا بتقريبهم من المؤسسات الوطنية التي تنتج بالخصوص العتاد الذي يخص التكنولوجيات الحديثة . وفي سياق أخر أعلنت وزارة التربية الوطنية في بيان لها أمس الأحد على موقعها الرسمي أنها تلاحظ مجددا أن بعض وسائل الإعلام ما تزالت تنشر على مشارف الامتحانات الوطنية الرسمية أخبارا خاطئة وشائعات غير مؤسسة حول المناهج و البرامج المدرسية.ولهذا- يقول البيان - يتوجب التذكير أن التحسينات التي طرأت تدريجيا على هذه البرامج و المناهج التربوية الحالية و التي سبق و أن تم عرضها على منتخبي البرلمان و كذا الشركاء الاجتماعيين،لها بعد نوعي و هي ترتكز على طرق التدريس و آليات التقييم و دعائم بيداغوجية بحته و ليس على أساس المحتويات و المواد أو الحجم الساعي و المعاملات فالتنسيق الحالي –يضيف - باق العمل به في جميع شرائحه و مضامينه.