أكد مقربون من الدولي الفرنسي ذي الأصول الجزائرية نبيل فقير دخول هذا الأخير في حالة احباط شديد بعد تأكد غياب اسمه من القائمة المعنية بالمشاركة في أورو 2016، وهي المنافسة التي كان فقير يبني عليها آمالا كبيرة من أجل اطلاق العنان لنفسه أمام الجماهير الفرنسية والأوروبية على وجه الخصوص، لتفتح له المجال بعد ذلك لاقتماص ألوان ناد عريق في القارة العجوز، وأضاف المقربون من نبيل فقير بأن اللاعب يعض أصابعه ندما في الوقت الحالي، بعدما تابع كيف عمل مدرب المنتخب الفرنسي ديدي ديشون على إبعاد كل العناصر ذات الأصول المغاربية من قائمة الديكة، بمن فيهم حاتم بن عرفة الذي أدى موسما أكثر من رائع، مما جعل نادي برشلونة يقترب منه، غير أن عنصرية الفرنسيين، جعلتهم يبعدونه كما أبعدوا من قبله بن زيمة وناصري لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم، بما أنهما يلعبان بانتظام مع نادييهما، وهو ما جعل فقير يتأكد بأنه حتى وإن كان في أحسن أحواله فإن مهمته في ضمان مكانته مع تشكيلة الديكة لن تكون سهلة، هذا وقد شارك فقير إلى حد الآن في خمس لقاءات ودية بألوان المنتخب الفرنسي، وكان قد حصد امتعاض وكره الكثير من الجزائريين، الذين لم يتحملوا الطريقة التي تلاعب من خلالها لاعب ليون بمشاعرهم، بعد إبعاده عن منافسة أورو 2016 . فقير يحمل المسؤولية ل أولاس وبحسب نفس المصادر المقربة من نبيل فقير، فإن هذا الأخير يشعر في الوقت الحالي بأنه قد خدع، وهو يحمل المسؤولية فيما حصل له ولرئيس فريقه أولمبيك ليوني جون ميشال أولاس الذي فرض على فقير ضغطا رهيبا لكي يختار فرنسا ويبتعد عن الجزائر، ونفس الدور شارك فيه أيضا مناجير اللاعب جون بيير بارناس الذي لعب دورا مهما في الضغط على فقير و اقناعه بالعدول عن اختيار الجزائر، وكان هذا الثنائي يمارس ضغطا كبيرا على اللاعب من خلال كثرة التصريحات الاعلامية ومحاصرة وسائل الاعلام للاعب الشاب الذي يفتقد للخبرة، والذي رضخ في الأخير لضغوطات مسؤولي ليون والاعلاميين، على حساب أسرته ومقربيه الذين كانوا يسعون لإقناعه باختيار الجزائر، غير أن اللاعب قد وقع في فخ الفرنسيين ودي شون الذي لم يستدعه للمنتخب سوى من أجل قطع الطريق على الجزائر.