توج مرة أخرى موبيليس على رأس المتعاملين الحاصلين مؤقتا على رخصة إقامة و استغلال شبكة عمومية للمواصلات السلكية و اللاسلكية النقالة للجيل الرابع بعد إعلان موبيليس في المرتبة الأولى لإقامة رخصة الجيل الثالث، وشرعت لجنة إعلان المنافسة لسلطة الضبط للبريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية في جلسة علنية و بحضور المتعاملين المشاركين على الإعلان عن نتائج المناقصة لمنح ثلاث رخص لإقامة و استغلال شبكات عمومية للمواصلات السلكية و اللاسلكية النقالة للجيل الرابع، بإعلان موبيليس في المرتبة الأولى الحاصلة على رخصة مؤقتة للجيل الرابع خلال الحفل الذي نُظم أمس من قبل سلطة الضبط و البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية بقاعة المحاضرات للإذاعة الوطنية بالجزائر العاصمة،جرى الحفل بحضور الأمينة العامة لوزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، مُمثلة لإيمان هدى فرعون، و كذا أعضاء مجلس سلطة الضبط للبريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية وجاء هذا التتويج بعد جرد محتوى العروض وفق المعايير التقنية و المالية و المطلوبة في ملف الإعلان عن المنافسة،وأعلن موبيليس جاهزيته تقنيا و بشريا، لأخذ هذا المنعرج التكنولوجي الهام و تشريف مرتبته الأولى، بالتزامه بتكريس مركزه الريادي و إدماج هذه التكنولوجية لتجسيد النمو الاقتصادي للبلاد، من خلال نشر أحسن شبكة و بتوفير أحسن الخدمات المبتكرة لزبائنها، كما تحصل “أوريدو” الرائد التكنولوجي في الجزائر، على رخصة لإنشاء و استغلال شبكة الهاتف النقال للجيل الرابع “G4”،ويأتي المنح المُؤقت لرُخص الجيل الرابع من قبل سلطة الضبط للبريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية بعد دراسة الملفات المودعة و المتعلقة بالإعلان عن المنافسة لمنح رُخص الجيل الرابع الذي شارك فيه Ooredoo يوم 11 ماي الماضي،و بهذه المناسبة صرّح جوزف جد: “نُهنئ سلطة الضبط و البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية على المنح المؤقت لرخص الجيل الرابع، و نفتخر بحصولنا على إحدى الرخص الثلاثة للجيل الرابع،سيُبقي “أوريدو” على مكانته كرائد تكنولوجي للجيل الرابع كما كان عليه للجيل الثالث من خلال استثماراته الكبيرة و كذا إستراتيجيته التجارية الفعّالة و الابتكارية، كنا الأوائل في إجراء تجارب ناجحة للجيل الرابع، بحضور فرق عن سلطة الضبط للبريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية، و التي سمحت لنا ببلوغ السرعة القصوى ب 75 ميغا بايت / الثانية ،و أتممنا نهائيا إعادة تهيئة تردُداتنا في الشريط 1800 ميغا هيرتز الذي سيُستعمل في تقنية الجيل الرابع. من الناحية التقنية و العملياتية، نحن جاهزون لإطلاق تقنية الجيل الرابع في أسرع وقت و منح زبائننا أفضل العروض فيما يخص الربط بالإنترنت و الهاتف النقال للجيل الرابع. سنُطلق خدماتنا التجارية في أكبر عدد ممكن من الولايات خلال السنة الأولى و بأفضل التسعيرات المُكيّفة للسوق.”،للتذكير فإن تقنية الجيل الرابع تفسح المجال لتطورات هامة فيما يخص سرعة التحميل، والتلفزيون على النقال، والبث الحي أو المكالمات ذات جودة HD على سبيل المثال،كما ستستفيد مجالات كاملة من الاقتصاد من الجيل الرابع بفضل تطوير الأجهزة المتصلة، و ظهور “مُدن ذكية” و لتسريع ممارسة الطب عن بُعد أو الفحص عن بُعد بالخصوص، في انتظار إتمام الرخص النهائية، يواصل Ooredoo في وضع موارده البشرية و المالية والتقنية ليضمن نجاح الإطلاق التجاري لتقنية الجيل الرابع و توسيعها عبر أكبر عدد ممكن من ولايات الوطن. «جازي” تنتظر بشغف لاستعمال التقنية في الجزائر وأعلن جازي رائد الهاتف النقال و الذي يعمل على التحول نحو العالم الرقمي لزبائنه و لكل الجزائريين عن حصوله على رخصة استغلال شبكة اتصالات الهاتف النقال من الجيل الرابع و جاء الإعلان ،وستسمح هذه الرخصة للمتعامل الذي حصل على المرتبة الثانية في ترتيب أحسن العروض بتوفير خدمات انترنت عالي التدفق من الجيل الرابع في الولايات التي سيختارها، و كان جازي من بين المتعاملين الثلاث الذين منحت لهم الرخصة في إطار المزايدة التي أطلقت بداية هذه السنة، و بالمناسبة صرح جون إيدي مسؤول الأسواق الناشئة بمجمع فيمبلكوم: “نحن فخورون بحصول جازي على رخصة توفير خدمات الجيل الرابع لزبائنها في الجزائر و نحن ننتظر بشغف نشر الشبكة صيف هذه السنة، الجزائر سوق مهمة بالنسبة للمجمع و نحن فخورون بمساهمتنا في تنمية الاقتصاد الرقمي للجزائر. و أضاف قائلا :«شركة فيمبلكوم لديها خبرة واسعة في هذا الميدان لكونها قامت بنشر نفس الشبكة و التقنية في كل من إيطاليا و روسيا و نحن ننتظر بفارغ الصبر من أجل استعمال هذه الخبرة في الجزائر”،و كان جازي قد شرع منذ مدة في مخطط التحول ليصبح رائدا في التكنولوجيا الرقمية في الجزائر حيث سيفتتح عن قريب محلات تجارية جديدة مزودة بأجهزة رقمية حديثة تسمح للمشتركين باكتشاف و تجربة أحدث الخدمات و العروض،كما تمثل رخصة الجيل الرابع فرصة مهمة لجازي لكي يقدم لزبائنه الحاليين و المستقبليين خدمات اتصالاتية ذات نوعية رفيعة و لكي يساهم في بناء اقتصاد رقمي بديل مبني على التكنولوجيات الحديثة من شأنه التنويع والزيادة في مداخيل البلاد.