تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية برهوم ولاية المسيلة مكالمة هاتفية في حدود الساعة 13.00 من طرف الطبيب المناوب للعيادة المتعددة الخدمات ببلدية برهوم مفادها أن مصلحتهم استقبلت جريحين مصابين بطعنات خنجر ، ويتعلق الأمر بكل من (ب.ف) و (ب.ف )، و نظرا لخطورة الإصابة الشخص الأول ، حول على جناح السرعة إلى مستشفى الزهراوي بالمسيلة حيث لايزال تحت الرعاية الطبية وبعد التحقيق معهما تبين أن سبب الشجار القائم بينهما و بين عائلة (ز) يعود إلى خلاف حول عقار واقع ببلدية بلعايبة، حيث كان المشكوك فيهم المسمون ( ز.ع.ب) ،(ز.ف) ،(ز.ج) ،(ز.ع) يتبعون الضحايا من بلدية مقرة إلى غاية بلدية برهوم على متن مركبتهم من نوع طويوطا هيليكس التي كان يقودها المسمى (ز .ج ) وعند تواجد الضحايا بحي محمد بوضياف على مستوى الطريق الوطني رقم 40 على متن المركبة التي كان يقودها الضحية (ب.ف) تفاجأ بسيارة المشكوك فيهم تصطدم بهم من الجهة اليمنى مما أدى إلى توقفهم وقيام المشكوك فيهم بالاعتداء بالضرب عليهم بواسطة أسلحة بيضاء (عصا خشبية /سكين/ قضيب حديدي) حتى أفقداهما الوعي و لاذوا بالفرار ليتم توقيفهم بعدها من طرف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببرهوم بعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة مقرة الذي أمر بفتح تحقيق في القضية مع توقيف المشكوك فيهم وتقديم الأطراف فور الانتهاء من التحقيق مع حجز مركبة المشكوك فيهم و وضعها بالمحشر البلدي إلى غاية صدور أمر مخالف . وبتاريخ 27/06/2016 على الساعة التاسعة صباحا تم تقديم أطراف القضية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مقرة الذي أمر بإيداع المشكوك فيهم بالمؤسسة العقابية بالمسيلة من أجل جناية محاولة القتل مع سبق الإصرار و الترصد و جنحة الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الأبيض وهذا حسب ماصرح لآخر ساعة المكلف بالإعلام بالمجموعة الولائية للدرك بالمسيلة.