قضى السياح الجزائريون المتجهون أمس إلى تونس ساعات طويلة في المركز الحدودي أم الطبول بسبب العدد الهائل من العائلات الجزائرية التي اختارت السفر إلى الدولة الشقيقة صبيحة أمس،ورغم تجنيد أكبر عدد ممكن من أعوان شرطة الحدود والجمارك في المركز الحدودي إلا أن المسافرين بقوا لساعات طويلة ينتظرون توقيت قيامهم بالإجراءات الجمركية من أجل الدخول إلى تونس، وحتى الشبابيك الجديدة التي تم إنجازها في مدخل المركز الحدودي بأم الطبول والتي تسمح للمسافرين بالقيام بكامل الإجراءات دون النزول من سياراتهم لم تف بالغرض،وتفاجأ المسافرون بالطوابير الطويلة في المنعرجات المؤدية إلى المركز الحدودي،وما زاد الطين بلة هو وجود عدد معتبر من رحلات الوكالات السياحية وهو ما ساهم في ارتفاع عدد المسافرين، كما أن عمل الجانب التونسي في المركز الحدودي ملولة بالطريقة التقليدية وضرورة تعبئة المسافرين لاستمارة العبور زاد من طول انتظار المسافرين حيث قضى البعض منهم أزيد من 5 ساعات من أجل الدخول إلى التراب التونسي،ويرتفع كل سنة عدد السياح الجزائريين الذين يختارون الوجهة التونسية من أجل قضاء العطلة الصيفية في أواخر شهر جويلية وبداية شهر أوت لأن الأغلبية يستفيدون من عطلة السنة في هذا التوقيت،وعرف المركز الحدودي بأم الطبول أمس تواجد سيارات بترقيم العديد من الولايات الشرقية على غرار عنابة،الطارف،سكيكدة، قسنطينة ، سطيف، بجاية وحتى العاصمة.