تمكن أعوان الرقابة وقمع الغش أول أمس من حجز كميات معتبرة من لحم الدجاج الفاسد ببلدية سيدي عبد العزيز ( شرق عاصمة الولاية جيجل) وذلك في سلسلة من المداهمات التي شنتها هذه الأخيرة على عدد من المطاعم والمحلات التجارية على خلفية حادثة التسمم التي شهدتها هذه المدينة الساحلية أوائل الأسبوع الجاري والتي ذهب ضحيتها عشرة سياح من ولاية باتنة .وقد مكنت عمليات المداهمة التي شنتها مصالح الرقابة والتي استهدفت بالأساس محلات بيع الأكل السريع وعددا من المطاعم ، ناهيك عن بعض القصابات من حجز كميات معتبرة من اللحوم الفاسدة وتحديدا لحم الدجاج والتي قدرت مصادر متطابقة كميتها بنحو بأكثر من 300 كلغ ، وهي الكمية التي يرجح أن يكون جزء منها وراء حادثة التسمم التي ذهب ضحيتها مالا يقل عن عشرة أشخاص ينحدرون من ولاية باتنة يوم السبت الماضي منهم أطفال ونساء لاسيما وأن التحقيقات والتحاليل التي أجريت بعض الحادثة أكدت بأن تسمم هؤلاء ناجم عن لحم الدجاج الذي قدم لهم بأحد المطاعم الموجودة بوسط المدينة .هذا وعلم بأن مصالح الرقابة وقمع الغش تمكنت من حجز كمية أخرى من اللحوم الحمراء والبيضاء ببلدية الطاهير والتي قدر وزنها هي الأخرى بأكثر من 150 كلغ ما يرفع كمية اللحوم الفاسدة التي تم حجزها منذ بداية موسم الاصطياف بمختلف مناطق الولاية إلى أكثر من طنين وهي كمية كافية لتسميم مدينة بكاملها .