علمت آخر ساعة من مصادر عليمة بالقيادة الجهوية للدرك الوطني بوهران أن نسبة أشغال التجهيزات الهندسية التي تنجز بالشريط الحدودي قد وصلت عتبة ال 98 بالمائة و تشرف على الإنتهاء و التي يتم إنجازها على طول 157 كيلومتر وهي الطريقة التي استحدثتها قيادة الدرك الوطني من أجل التصدي للتهريب و المهربين و بارونات الكيف المغربي الذين أغرقوا الجزائر عبر بوابة مغنية بشتى أنواع السموم و تهريب خيرات البلاد بالمقابل من وقود و مواد غذائية و مواش و معادن و أمور من هذا القبيل، فعملية خلق حفر بالمسالك الترابية على مستوى المناطق الوعرة المعروفة بصعوبة التضاريس، أصبحت بمثابة عائق أمام عصابات التهريب وشبكات الكيف، خاصة تلك التي تعتمد على الدواب في تهريب سمومها و هو ما يعد عائقا أمام الدواب لكونها تعجز عن القفز بهاته المسالك الترابية و الحفر و في حال مرورها فإما أن تسقط في الكمين الذي وضعته مصالح الدرك أو أنه يتم توقيفها قبل الوصول إلى المسلك و بالتالي فإن كمية الكيف العابرة لن يمكنها المرور .هذا إلى جانب مشروع السياج الذي يعد أحد الموانع الطبيعية على مستوى «واد كيس» بتلمسان،و هو المشروع الذي يتم وضعه بغية مجابهة ظاهرة تهريب البشر خاصة الرعايا المغاربة و حتى الأفارقة و الذين وجدوا من الولايات الحدودية مصادر رزق لهم بالعمل بطرق غير شرعية في مجال البناء و النقش على الجدران و أمور من هذا القبيل.