سيحرم المنتخب الوطني خلال لقاء الجولة الأولى من تصفيات مونديال روسيا 2018، ضد المنتخب الكاميروني في 9 من شهر أكتوبر المقبل من خدمات لاعب شالكه الألماني، نبيل بن طالب بسبب العقوبة الآلية المفروضة عليه، وجاءت هذه العقوبة بعد نيل لاعب توتنهام المعار لبطاقة صفراء في لقاء تنزانيا شهر نوفمبر الماضي بدار السلام، قبل أن يشهد نفس السيناريو في لقاء العودة أسبوعا بعد ذلك ضد نفس المنافس، ليتعرض بسببها لعقوبة الحرمان من لقاء واحد، و لن تكون عودته إلا بمناسبة لقاء نيجيريا خلال الجولة الثانية شهر نوفمبر المقبل، وجاء هذا الغياب ليكون صداعا آخر في رأس الناخب الوطني ميلوفان راييفاتش، الذي بات يبحث عن التوليفة المناسبة في الوسط وخط الدفاع من أجل إيقاف المد الكاميروني، خاصة مع الشكوك القائمة حول مشاركة المدافع الأوسط هشام بلقروي بسبب الإصابة وهي ضربة أخرى للمدرب الصربي الذي سيكون ملزما بالبحث عن البديل المناسب لتعويض غياب بن طالب عن مقابلة الشهر المقبل ضد الكاميرون، وكان بن طالب قد شارك أساسيا في المقابلة التي جمعت فريقه الجديد شالكه بالعملاق البافاري و التي انتهت لصالح هذا الأخير بنتيجة 2-0.و لعب وسط ميدان توتنهام السابق في كامل أطوار المقابلة التي قدم خلالها مردودا متوسطا مقارنة بالربع الساعة التي خاضها أمام أنتراخت فرانكفورت. قديورة في أحسن رواق لتعويضه أمام الكاميرون ورغم أن وزن لاعب نادي شالكه في تشكيلة المنتخب الوطني كبير جدا خاصة في وسط الميدان الذي صار يعتمد عليه كثيرا لاسترجاع الكرات من المنافس و بالتالي يعتبر بمثابة همزة وصل بين الدفاع و الهجوم، إلا أن الحلول متوفرة بالنسبة للمدرب الجديد للخضر، ميلوفان راييفاتش، الذي لن يجد صعوبة كبيرة لتعويض غياب بن طالب ,حيث قد يلجأ إلى الاعتماد على خدمات عدلان قديورة الذي يوجد في قمة جاهزيته البدنية مع بداية الموسم الحالي الذي صار يلعب فيه أساسيا مع ناديه الإنجليزي واتفورد.