التمست محكمة الميلية ستة أشهر حبسا نافذا لنائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي معروف التي تبعد بنحو (75) كلم عن عاصمة ولاية جيجل بالحبس النافذ بعد مثوله أمام المحكمة الابتدائية بالميلية وذلك في قضية تتعلق بتخريب وحرق مللك عمومي وهي القضية التي تعود إلى أواخر الموسم الدراسي الماضي . فصول محاكمة رئيس بلدية سيدي معروف التي جرت يوم الثلاثاء ودامت عدة ساعات انتهت بإدانة الأخير بستة أشهر حبسا نافذة وذلك في قضية تتعلق بتخريب وحرق حافلة للنقل المدرسي داخل حظيرة البلدية أواخر الموسم الدراسي الماضي وهي القضية التي تم تحريك دعوى قضائية بخصوصها بعدما وجهت فيها التهمة لعدة أطراف لتتم إدانة رئيس البلدية بستة أشهر حبسا نافذة بعدما وجهت إليه تهمة الإهمال في هذه القضية .وكان سكان بلدية سيدي معروف قد استيقظوا أواخر فصل الربيع الماضي على خبر حرق حافلة تابعة للنقل المدرسي بحظيرة البلدية التي يقدر ثمنها بقرابة نصف مليار سنتيم وهي الحادثة التي فتحت تحقيقات معمقة بشأنها من قبل المصالح الأمنية والقضائية ، وتحدثت بعض المصادر يومها عن تورط أطراف مناوئة لرئيس بلدية سيدي معروف في هذا الفعل التخريبي .وعرفت الأيام الأخيرة مثول عدة منتخبين أمام القضاء بجيجل من بينهم ثلاثة « أميار» وكاتب عام وذلك في قضايا تتعلق بتبديد المال العام والإهمال وكذا التصرف في أملاك عمومية دون المرور على المداولات الرسمية ، وهي القضايا التي أدين خلالها رئيس بلدية قاوس من خلال وضعه تحت الرقابة القضائية من قبل قاضي التحقيق بمحكمة الميلية في انتظار الفصل في بقية القضايا التي تأجل الفصل فيها لأسباب مختلفة.