كشفت أمس البروفيسور «جدي نادية» المختصة بالأمراض السرطانية بمركز مكافحة السرطان التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة الذي يستقبل العديد من المرضى من الولايات الشرقية المجاورة المصابين بمختلف أمراض السرطانية على غرار سرطان الثدي وغيرها من للأمراض بغرض التكفل بهم من جميع النواحي حيث أن هذا المركز يعتبر مكسبا حقيقيا وهذه التصريحات التي صرحت بها الدكتورة على هامش الأبواب المفتوحة للتعريف بمرض السرطان وطرق علاجه بالتنسيق مع الجمعيات على غرار جمعية أمل وجمعية الحياة والمجموعة «ابتسم» الخيرية والتأمين الاجتماعي حيث أن هذا المركز يستقبل على الأقل 2000 مريض وكما أن التشخيص المبكر ساهم في تخفيض الحالات المرضية إلى 40 بالمئة من حالة سرطان الثدي لأن التشخيص المبكر يساهم في إيجاد العلاج المبكر يعني أن نسبة الشفاء أكبر ولهذا السبب فإن مرض سرطان الثدي أصبح مرضا مزمنا كما اغتنمت الدكتورة الفرصة للمطالبة بإنشاء مركز جهوي للتصوير الطبي الشعاعي تابع للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بولاية عنابة لأن هناك مراكز جهوية للتصوير في كل من جيجل وقسنطينة والأغواط ومغنية لأن هذا المركز يطور عملية الكشف المبكر عن الأمراض المستعصية والمكلفة من بينها سرطان الثدي عند المرأة وكما أن هذه الأبواب مفتوحة فرصة للمرضى للتحسيس بأهمية التشخيص المبكر للمرض إلى جانب التعرف على حقوق المرضى كالمنحة العائلية والنقل إلى جانب الاستفادة من بطاقة «شفاء« والاستفادة من العلاج ومن جهتها رئيسة جمعية الحياة لمكافحة مرض السرطان وإعانة المرضى قد تعهدت بأن تتكفل بانشغالات المرضى المعوزين من خلال التكفل بمصاريف العلاج من إشعاعات وتحاليل وكم أنها أنجزت دار للمرضى وأهليهم القائمين من الولايات البعيدة على غرار تبسة وسوق أهراس وأم البواقي وغيرها من الولايات بغرض الكشف بمركز مكافحة السرطان وكما أنها تقوم بالتحسيس بأنواع الأمراض السرطانية ورئيس مجموعة ابتسم قد أكد لنا أن هذه المجموعة الخيرية تقوم بمساعدة المرضى المحتاجين وأن هذه الأبواب المفتوحة فرصة لجميع المرضى والمواطنين للتعرف على أعراض المرض و يوم السبت 29 أكتوبر سيتم إقامة خيمة بساحة الثورة بوجود مجموعة من الأطباء وسيكون هناك وحدة فحص للراغبين للخضوع لفحص مرض السرطان وكما يتم تقديمعرض فيديوهات باللغتين العربية والفرنسية حول المرض بوجود أخصائيين نفسيين للتكفل بالمرض من الناحية النفسية للتحسيس والتوعية وستختم التظاهرة بإقامة سباق بملعب شابو يوم 29 أكتوبر الجاري بمشاركة النساء المسجلات من أجل إظهار دور الرياضة في الوقاية من مرض السرطان.