دعا رئيس جمعية مساعدة مرضى السرطان “البدر”، إلى الحد من مركزية العلاج وفتح مراكز جديدة جهوية وحتى محلية للتكفل بمرضى السرطان، وذلك لتخفيف الضغط عن المستشفيات الموجودة، كما دعا إلى ضرورة تشييد مراكز إيواء للمرضى خاصة القادمين من المناطق الداخلية والجنوب الجزائري، زيادة على تسهيل مهمة التنقل عليهم. من جهته أعلن نائب رئيس الجمعية، على هامش الندوة الصحفية التي عقدت أمس، بقاعة موسى مسعودي بمقر الإذاعة الوطنية، أن مراكز التصوير بالأشعة ستقوم بتخفيضات في أسعار خدماتها تصل إلى 50 بالمائة من أجل تشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وفي هذا الإطار يقول محدثنا إن الجمعية أجرت اتصالات مع جمعية الأطباء المتخصصين في التصوير بالأشعة من أجل تخفيض التسعيرة خلال أكتوبر الجاري، خاصة وأن تكلفة إجراء صور الماموغرافي في المراكز الخاصة تصل إلى أربعة ألاف دينار، وعلى النساء اغتنام الفرصة لإجراء هذه الفحوصات التي لابد أن تجرى مرة كل عامين حسب المتحدث. وفي السياق ذاته قال المتحدث إن التشخيص المبكر ارتفع في البليدة بنسبة 1.7 بالمائة بسبب حملات التحسيس والتوعية خلال هذا الشهر، وهو أمر إيجابي ويأمل أن يتواصل على مدار السنة، خاصة وأن التشخيص المبكر والعلاج المبكر يؤدي إلى الشفاء التام وينقص التكاليف، مشيرا إلى أن تكلفة علاج امرأة واحدة تصل إلى أربعة ملايين دينار، وفي أحيان كثيرة تتوفى المصابة متأثرة بالمرض، وهذا في الحالات التي يكون المرض فيها متطورا. للإشارة فقد بادرت إذاعة متيجة الجهوية وجمعية مساعدة مرضى السرطان “البدر” للبليدة بتنظيم يوم مفتوح على الأثير ببلاتوهات وفضاءات إذاعية خاصة يوم السبت 23 أكتوبر الجاري. وستتناول البلاتوهات المقترحة واقع سرطان الثدي في الجزائر بالأرقام، كما تتناول الحالة النفسية والاجتماعية للمريضات، بالإضافة إلى طرق وآليات التكفل بالنساء المصابات بسرطان الثدي. كما ستبث إذاعة متيجة طيلة اليوم المفتوح ومضات وإعلانات خاصة بالمناسبة، وكذا شهادات حية للمرضى.