يدخل اليوم التكتل النقابي للنقابات المستقلة في جولة جديدة من الإضرابات والاعتصامات احتجاجا على إلغاء الحكومة للتقاعد النسبي حيث ستستمر الحركات الاحتجاجية التي ستمس العديد من القطاعات الحساسة على غرار التربية والصحة والتكوين المهني والبلديات وغيرها إلى غاية ال 27 نوفمبر الجاري عادل أمين حيث تتوج هذه الاحتجاجات بوقفة غاضبة أمام مبنى البرلمان بغرض إسماع صوت الطبقة الشغيلة لنواب الشعب الذين سيناقشون مشروع قانون التقاعد الجديد الذي ستعرضه الحكومة للمناقشة والتصويت. وكان ممثلو النقابات المستقلة بالولايات قد نظموا المجالس الولائية والجمعيات العامة لتعبئة منخرطيها عشية الإضراب المتجدد ل 06 أيام والاعتصامات والمسيرات التي قرر التكتل النقابي تنظيمها ابتداء من يوم غدا الاثنين. يذكر أن التكتل النقابي قرر الدخول في إضراب إضافة إلى شن اعتصامات ولائية يوم 21 نوفمبر أمام مقرات الولايات تتبعها اعتصامات جهوية يوم 23 نوفمبر 2016 بكل من الأغواط، سطيفوهران وبومرداس أمام مقرات الولايات واعتصام وطني يوم 27 نوفمبر 2016 أمام مقر البرلمان حيث دعا التكتل الحكومة إلى فتح قنوات الحوار الجاد والتفاوض لأنه الطريق الوحيد -حسب التكتل - لتحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعيين ودعا كل العمال والنقابات في كل القطاعات للانخراط في التكتل النقابي كما طالب بالتراجع عن القرار المتخذ في اجتماع الثلاثية و المصادق عليه في مجلس الوزراء والمتعلق بإلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن وإشراك النقابات المستقلة في إعداد مشروع قانون العمل الجديد وحماية القدرة الشرائية لكل العمال والموظفين لاسيما الفئات ذوي الدخل الضعيف. والجدير بالتذكير أن الوزير الأول عبد المالك سلال كان قد صرح في لقائه مع ولاة الجمهورية الأسبوع الفارط بأن إلغاء التقاعد النسبي لا رجعة فيه.