سيتعرف أنصار شباب قسنطينة اليوم على مصير المدرب عمروش فيما كان سيدرب الخضور أم لا حيث وعد بالقدوم لعاصمة الشرق بتاريخ اليوم ولكنه غلق هاتفه ولم يعد يرد على المكالمات يحدث ذلك في الوقت الذي جهز فيه المدرب لمين كبير قائمة اللاعبين المسرحين الذين لم يقنعوا بتاتا منذ انضمامهم إلى صفوف الفريق خلال الميركاتو الصيفي وفشلوا في فرض أنفسهم في المرحلة الأولى من البطولة بالرغم من المبالغ المالية الكبيرة التي يتحصلون عليها، ناهيك عن أسماء اللاعبين الذين يستهدف التعاقد معهم حسب المناصب التي يحتاج إليها وتقديمها للمدير العام سويسي من أجل دراستها. وفيما يخص المناجير العام طارق عرامة فقد قدم عودته إلى قسنطينة ليوم أمس وذلك من أجل التواجد رفقة التشكيلة والتحضير مبكرا للميركاتو الشتوي وكذلك الدخول في تربص مغلق بتونس تحسبا لمرحلة العودة، حيث يصر على التواجد من أجل التخطيط رفقة الإدارة بغية الخروج من هذه الأزمة وإنقاذ السياسي من شبح السقوط إلى المحترف الثاني ومغادرة المنطقة الحمراء. في نفس السياق من المنتظر أن يجتمع المناجير العام طارق عرامة رفقة المدير العام سويسي والمدرب كبير من أجل دراسة وضعية الفريق وكيفية إيجاد الحلول، ناهيك عن مناقشة المشاكل والتشاور فيما يخص قائمة اللاعبين المسرحين والاستقدامات خلال الميركاتو الشتوي وكذلك التربص المغلق الذي ستجريه التشكيلة خارج أرض الوطن. ستعرف قائمة اللاعبين المسرحين في النادي الرياضي القسنطيني مفاجأت مدوية وذلك من خلال سقوط بعض الأسماء التي خيبت الآمال المعلقة عليها ولم تقدم الإضافة اللازمة منذ قدومها، حيث قررت الإدارة التخلي عنها والتخلص من أعبائها المادية بسبب المبالغ المالية الباهضة التي تم التعاقد معها، وبالتالي فإن القائمة النهائية لم تضبط بعد وبعض اللاعبين مهددين بالمغادرة من الباب الضيق. في نفس السياق فإن العناصر المعنية بالتسريح بعض ضبط القائمة النهائية ستكون مستدعاة بدءا من اليوم من طرف الإدارة من أجل التفاوض حول أوراق تسريحها وفسخ عقدها بالتراضي، ناهيك أن البعض مطالب بجلب الأندية التي ترغب في استقدامه من أجل الحصول على أوراقه بسبب ارتباطه بعقد لا يزال ساري المفعول ولن يغادر قبل أن يدفع مقابل مالي للحصول عليها. على صعيد آخر ستقوم إدارة النادي الرياضي القسنطيني في دراسة الأسماء المستهدفة التي تنوي التعاقد معها خلال الميركاتو الشتوي الحالي بغية تدعيم التشكيلة بلاعبين مميزين من أجل دخول مرحلة العودة بقوة، حيث ستشرع مباشرة في عملية الاستقدامات مبكرا من أجل ضمان أفضل العناصر وذلك قبل الدخول في تربص مغلق بالبلد الشقيق تونس.