أبدى والي ولاية أم البواقي جمال الدين بريمي إمتعاضه وغضبه الشديدين جراء الإهمال والتسيب لمشاريع الدولة التي رصدت لها أغلفة مالية معتبرة رغم هذه تعرف وضعيات كارثية بفعل غياب المتابعة من الجهات المعنية وهو ما وقف عليه إثر زيارة العمل والتفقد التي قام بها لبلديات دائرة عين البيضاء لتفقد ومعاينة بعض المشاريع التنموية في العديد القطاعات على غرار السكن الصحة الطاقة والشباب والرياضة أين كانت البداية من بلدية الرزق التي عاين بها مشروع انجاز مركز تجمع الفرق الوطنية أين أبدى والي ولاية أم البواقي السيد جمال الدين بريمي امتعاضه من تأخر وتيرة الانجاز لهذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي يفوق 100 مليار سنتيم مبديا غضبه من سوء اختيار الأرضية التي تبعد عن مختلف الشبكات الضرورية بعشرات الكيلومترات موجها تعليمات للجهات المعنية بإعداد تقرير مفصل عن وضعية المشروع التابع لقطاع الشباب والرياضة الذي وصفه بالقطاع “المنكوب” وبعين البيضاء تم فسخ عقد المقاولة المكلفة بانجاز المسبح النصف الأولمبي بسبب التأخر الكبير في وتيرة الأشغال وهو نفس القرار الذي اتخذه في حق المقاولة المكلفة بأشغال تهيئة حي أحمد بن موسى بسبب تأخر الانجاز وسوء اختيار المواد المستعملة في الانجاز. كما تدعمت مدينة عين البيضاء بالمياه الصالحة للشرب رفض السيد الوالي هذا المشروع وقال إن المدينة ستستفيد نهاية هذه السنة من تحويلات سد بني هارون وبذلك يجب تحويل هذا النقب لبلدية الزرق، كذلك كانت وقفة عند المشاريع الخاصة بقطاع السكن حيث شهد السيد الوالي أن الأشغال تسير بوتيرة عادية، بعدها كان اللقاء مع المستثمرين وأصحاب المؤسسات المصغرة أين استمع إلى بعض الشرحات من طرف المسؤولين ومدراء المؤسسات وقدم لهم كل التسهيلات الأزمة، وقد وقف الوالي على المنطقة الصناعية بعين البيضاء أين تفاجأ بكل هذه المساحة التي لم تستغل، كما أعطى تعليمات لإنهاء الأشغال بعدد من المرافق الخدماتية على غرار المركز الجواري للضرائب والمركز الطبي الاجتماعي و كذا العيادة المتعددة الخدمات بحي بوعكوز محددا موعد شهر مارس لتكون كلها حيز الخدمة و تربويا وقف السيد الوالي على أحوال المدرسة الابتدائية بحي حيحي عبد المجيد التي تعتبر كارثية لوضعيتها المتدهورة من خلال غياب قنواة الصرف الصحي كذلك غياب المنافذ التي تساهم في تجنب تسربات الإمطار أمر السيد الوالي مصالح البلدية بالتدخل في أقرب الآجال من أجل النظر في هذه المدرسة والمباشرة في إنقاذ ما بقي منها .هذا وقد عاب كثيرا والي الولاية على سلطات بلدية عين البيضاء التي تعد أكبر مدينة من حيث التعداد السكاني بالولاية إلا أنها تفتقر لسوق مغطى معطيا أوامره لمدير التجارة بتسريع وتيرة إنجاز السوق وتسليمه في أقرب الآجال. وببلدية بريش أعطى مسؤول الهيئة التنفيذية إشارة تزويد سكان مشتة بودهانة بالإنارة الريفية قبل أن يقوم بزيارة مشاريع سكنية بمختلف الصيغ والتي ستكون جاهزة خلال الثلاثي الأول لهذه السنة.