محملا المسؤولية لمدير الصحة والسكان الذي تقاعس في متابعة المشاريع وتركها عرضة للاهمال على غرار مشروع انجاز مدرسة التكوين الشبه الطبي الدي كلف خزينة الدولة الملايير رغم هدا مازال يسير بسرعة السلحفات ويعرف تاخرا في استلامه ب6اشهر وهي النقطة التي جعلت والي الولاية يثور في وجه مدير الصحة والمكلفين بالانجاز طالبا منهم مواكبة الديناميكية التنموية او الذهاب الى بيوتهم وما زاد من غضب الوالي هو الموقف السلبي لمدير الصحة الذي لم يتمكن من تحديد الغلاف المالي الحقيقي المخصص للمشروع حيث لم يثبت على رقم مرة 24 مليار ومرة 25 مليار ومرة اخرى 27 مليار مما جعل الوالي يستغرب ويتساءل ايعقل ان يجهل مدير ولائي غلافا ماليا مخصصا لقطاعه مرجعا ذلك الى الغياب الكلي عن معرفة مايدور بقطاعه قبل ان يطلب منه موافاته بملف كامل حول وضعية المشروع وبمصلحة الاستعجالات بمستشفى زرداني عاين السيد مانع محمد الصالح وتيرة الاشغال واستمع للشروحات المقدمة له من طرف القائمين على الاشغال مبديا غضبه الشديد من التاخر الحاصل في هذا المشروع الهام بالنسبة لسكان مدينة عين البيضاء وبمستشفى بومالي استغرب الوالي من الوضعية الكارثية لهذا المرفق الصحي الذي تدهور بفعل غياب المتابعة الميدانية لمدير الصحة امرا اياه بالانطلاق في الاشغال على ان تنتهي في ظرف شهر .اما النقطة الثالثة والتي كانت قاضية بالنسبة لمدير الصحة تلك المتعلقة بمشروع انجاز عيادة متعددة الخدمات فوق مجرى وادي الكائن بحي بوعكوز الشعبي اين استغرب مسؤول الهيئة التنفيذية من هذا الوضع الذي ادى الى هدر الاموال العمومية محملا المسؤولية لمدير الصحة امرا اياه بفسخ العقد مع المقاولة وتحميله مسؤولية ما آلت اليه المشاريع التابعة لقطاعه . قبل ان يعلن على مسمع من الاسرة الاعلامية والوفد الولائي ان لن يتساهل مع المتسببين في هدر المال العام وسوف يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث باموال الدولة التي سخرتها لخدمة المواطنين . وتاتي هذه الزيارة التي سلط من خلالها الرجل الاول بولاية ام البواقي على قطاع الصحة انطلاقا من كثرة الشكاوى التي تصله تباعا من سكان مدينة عين البيضاء يستنجدون فيها بتدخله لتصليح الوضع الصحي المتدهور وغياب الاطباء الاخصائيين في القطاع العام مما ترك فرصة للعيادات الخاصة بتحقيق ارباح طائلة على حساب المواطن المغبون والفقير. حيث اتهموا في عديد المرات بان هناك اطراف متورطة مع القطاع الخاص مقابل الحصول على عمولات متفاوتة من اجل تكسير جهود الدولة الرامية الى التكفل الامثل بالمرضى داخل المستشفيات والمصحات العمومية. أحمد زهار