تزامنا مع إقتراب العد التنازلي للاحتفال باليوم العالمي لعيد المرأة ومن أجل الظفر بتذكرة لدخول إحدى الحفلات التي ستقام بهذه المناسبة بإحدى قاعات الأفراح التي تم حجزها مسبقا من طرف الجهات المنظمة لمثل هذه الحفلات. وحتى أن قاعات الرياضة والقاعات الثقافية المتواجدة بولاية عنابة هي الأخرى تم حجزها من طرف الجمعيات لإقامة التظاهرات والاحتفال بعيد المرأة ولذلك فقد انطلقت منذ فترة عملية بيع التذاكر كما أنها نفذت خلال فترة وجيزة وقبل موعد الاحتفالات بعيد المرأة على الرغم من أن أسعار تلك الحفلات مرتفعة وملتهبة بحسب الأماكن المحجوزة كما أن أسعارها تتراوح ما بين 2000 دج و 7000 دج ووجدت إقبالا كبيرا من طرف النسوة والفتيات اللواتي قمن بإقتناء تذاكر للدخول إلى الحفل بالرغم من أن هذه السنة هناك أزمة إقتصادية وسياسة التقشف ولكن على الرغم من أن كلهن يشتكين من غلاء المعيشة إلا أنهن يفضلن صرف الأموال على حضور الحفلات مهما كان سعرها مرتفع والسبب أنهن يرفهن عن أنفسهن وأن هذا عيدهن. أصحاب قاعات الأفراح يربحون من الحفلات يجني أصحاب قاعات الأفراح والجهات المنظمة للحفلات خلال إحيائهم مثل هذه المناسبات أرباحا طائلة نظرا لتوافد العديد من النساء والفتيات للتمتع بهذه الحفلات فهي الملاذ الوحيد للترفيه وخاصة أنها تزامنت مع الإحتفال باليوم العالمي للمرأة بعد فترة طويلة من العمل والروتين بين العمل والبيت والمسؤوليات المتراكمة على عاتق المرأة بالإضافة إلى انعدام الوقت للترفيه. الاحتفالات فرصة للتحايل من طرف لجان الخدمات وفي مثل هذه المناسبات تجد بعض لجان الخدمات الاجتماعية بالإدارات العمومية طريقة للتحايل ونهب الأموال من خلال تضخيم فواتير اقتناء هدايا للعاملات داخل القطاع حيث أنه يتم شراء هدايا رمزية وبأسعار رمزية إلا أن الفواتير تكون بأسعار خيالية فمثلا يتم إقتناء هدية ب 200 دج يتم فوترتها بسعر 2000 دج كما أن هناك بعض النقابات تقوم بإقتناء تذاكر حفلات لفائدة موظفاتها من النسوة لحضور حفل من الحفلات قاعات الرياضات محجوزة للاحتفالات ومن جهة أخرى ونظرا لكثرة الحجوزات وانعدام أماكن لاحياء الحفلات فقد لجأت بعض الجمعيات إلى حجز قاعات الرياضات لإقامة حفلاتها المتنوعة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة المصادف ل 8 مارس من كل سنة، حيث أن الإحتفالات متنوعة والهدف منها إدخال الفرحة لشريحة من نسوة في المجتمع ومن اللواتي لا يقدرن على دفع أثمان التذاكر الباهظة لحضور حفل عيد المرأة.