مع بدء العد التنازلي للاحتفال بعيد المرأة تسابقت «الماشطات« والجمعيات الفاعلة الخاصة بالمرأة إلى حجز قاعات الحفلات. حيث تكاد لا توجد قاعة حفلات في مدينة عنابة إلاّ وهي محجوزة لاحتفالات الثامن مارس بعدما كانت مقتصرة إلاّ على الفنادق فقط بحيث تقوم الماشطات العنابيات في أغلب الأحيان بكراء هاته القاعات لإقامة بعض النشاطات التي تهتم بها المرأة وتحبذها مثل عرض الملابس التقليدية والعصرية مع عرض كيفيات حديثة في فن الحلاقة والتجميل وفن صناعة الحلويات التقليدية، وتتخلل هذه الحفلات أنواع موسيقية عديدة بطبوع مختلفة، حيث يعلن عن هذه الحفلات عن طريق الجرائد أو الإذاعة وتباع التذاكر بمقرات قاعة الحفلات، وبالتالي تكون مناسبة عيد المرأة بالنسبة لهؤلاء المنظمات فرصة للاستثمار وذلك من خلال ما يجمع من مال بيع التذاكر إضافة إلى الإشهار من خلال عرض مختلف منتوجات وسلع قد تحتاج إليها المرأة العنابية في أفراحها، وللتذكير فإن سعر التذكرة يتراوح ما بين 600 دج إلى 2000 دج هاته السنة فيما لا يقل استيعاب قاعات الحفلات عن 150 امرأة بحيث يدوم الحفل غالبا من 3 إلى 5 ساعات.