وهي الانهيارات التي تفاقمت أكثر خلال الأيام الأخيرة بشكل وضع البلدية قاب قوسين أو أدنى من العزلة .وأكدت سلطات بلدية أولاد يحيى على لسان رئيس البلدية بأن سكان هذه الأخيرة باتوا على وشك الدخول في عزلة شاملة بعد الانهيارات التي مست الطريق الرئيسي الذي يربط عاصمة البلدية بالطريق الوطني رقم (43) انطلاقا من منطقة بوتياس بالميلية وهي الإنهيارات التي تفاقمت بشكل كبير خلال التقلبات الجوية الأخيرة ماتسبب في إعاقة حركة المركبات على مستوى المقطع المتضرر رغم محاولة ترميم المقطع المذكور بوسائل بدائية .وناشد رئيس بلدية أولاد يحيى السلطات الولائية ومديرية الأشغال العمومية التدخل العاجل لمعالجة هذا الانزلاق الأرضي الذي كان من المفروض أن يتم النظر فيه قبل حلول فصل الشتاء الحالي غير أن أمورا ما عطلت هذه العملية مما ساهم في تفاقم الوضع وتعريض آلاف السكان لخطر العزلة الذي بات يحوم حول هؤلاء سيما في حال عودة الاضطرابات الجوية خلال شهر مارس وهو أمر منتظر خصوصا وأن هذا الشهر معروف بكونه الوقت المناسب لانزلاقات التربة بفعل تشبع الأرض بالمياه علما وأن مديرية الأشغال العمومية بجيجل رصدت أغلفة مالية هامة قاربت المائة مليار من أجل معالجة هذه الأزمة بعدد من الطرقات الولائية غير أن معظم الأشغال لم تنطلق لأسباب مجهولة ماوضع مصير الآلاف من السكان بمختلف مناطق الولاية على كف عفريت .