تنقلت أمس الأول مصالح الدرك الوطني لولاية باتنة رفقة متهم بجريمة قتل راحت ضحيتها سيدة في الثلاثينيات من العمر إلى الجبل المحاذي لحي تامشيط بمدينة باتنة، في مكان خال من الحركة في قلب الجبل ليدلهم على قبر سيدة كان المتهم قد قام بقتلها ودفنها بعيدا عن الأنظار بذات المكان منذ ما يقارب الأربع سنوات من الآن، وهي السيدة التي كانت محل بحث من طرف أفراد عائلتها والتي حامت حولها العديد من الشكوك والتأويلات في مصيرها الذي ظل مجهولا طيلة الأربع سنوات الماضية، أمام التحريات المتواصلة لمصالح الأمن، التي أسفرت عن اعتراف الجاني بفعلته وتنقله رفقة مصالح الدرك الوطني وكذا مصالح الحماية المدنية إلى المكان الذي دلهم عليه، أين تم بالفعل العثور على رفاة الضحية، التي حولت إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة الجامعي، أين سيتم إخضاعها للخبرة الطبية وكذا الطب الشرعي للوقوف على هويتها الفعلية وكذلك تقدير تاريخ الوفاة والظروف أيضا.