كشف المدرب عمراني في حديث مطول مع مجموعة السنافر كانت آخر ساعة حاضرة خلاله، عن أمور كثيرة تخص أمور الخضورة ومستقبلها في الرابطة الأولى في ظل الظلم الكبير الذي يتعرض له الفريق مؤخرا:» أعلم أنكم غاضبون، ولكن فلنكن واقعيين فمصير الفريق بين يدي اللاعبين الموجودين ولا يمكن أن نستبدلهم لذلك لا حل أمامكم سوى تدعيم الفريق إلى غاية ضمانه البقاء وبعدها في الصيف، يمكنكم أن تطالبوا بطرد كل من لم تروه لم يقدم الإضافة ولم يشرف عقده«. في استفسار للأنصار عن سبب إشراك بعض اللاعبين رغم أنهم لم يقدموا الإضافة قال عمراني ما يلي:» سأكون صريحا معكم أنا لا أشرك عودية لسواد عينه في الهجوم، فكما تعلمون أملك مهاجمين فقط هما عودية ومانوتشو وهذا الأخير مصاب، لذلك لا خيار آخر لي غير الاعتماد على عودية، ولو كان لدي آخر لأشركته أساسيا، ثم إنكم تعرفون ما يحدث في الفريق أحسن مني ولا أملك في التعداد ميسي ولم أشركه فأنا أعمل بالموجود، وأحاول ليلا نهارا كيف أجعل الفريق قادرا على قول كلمته في الميدان ويحقق البقاء«. «وجدت فريقا لا يملك حتى منظومة لعب واضحة« عن تعداد الفريق قال عمراني:»لن أكذب عليكم فقد تفاجأت كثيرا لتواضع الأداء فليس هناك طريقة لعب واضحة، والخطوط الثلاثة بعيدة عن بعضها البعض، كما أن اللعب الفردي يطغى على الأداء العام للفريق، وبالتالي كان ينتظرنا عمل كبير، في المستقبل وذلك على الأقل من أجل تمكين اللعب من اكتساب طريقة لعب واضحة تتناسب وإمكانيات المجموعة، وبالفعل تحسن الأداء وحققنا بعض الانتصارات التي حسنت من وضعية الفريق في انتظار ضمان البقاء قبل نهاية البطولة«. «لو التحقت في الصيف لما وصل الفريق لهاته الوضعية« بدا المدرب عمراني صريحا كثيرا مع السنافر وأكد لهم أن ما وصل له الفريق سببه المشاكل التي اعترضته في الصيف وطوال مرحلة العودة وقال لهم في هذا الشأن:»تعلمون جيدا أني استلمت الفريق مع نهاية مرحلة الذهاب، ووجدت لاعبين منهارين من جميع النواحي، ولو تم التعاقد معي في الصيف الماضي، لما وصلنا إلى هاته الوضعية ولا أريد العودة إلى الوراء ولكن لو كنت أنا المسؤول منذ الصيف الماضي لما حدث للعميد كل هاته المشاكل وربما كان حاليا في وضعية مريحة على سلم الترتيب«. «على الأنصار أن يتحدوا للحفاظ على مكسب التواجد مع الكبار« أثنى عمراني كثيرا على وقفة السنافر وحذرهم من الوقوع في فخ بعض الأطراف وقال لهم:»اللعب في الرابطة الأولى يعد مكسب في حد ذاته، لذلك فالضغط على اللاعبين سيضر أكثر مما سيفيد الفريق، وعليكم أن تتحدثوا في الفترة المقبلة لأن الخضورة تتعرض لظلم تحكيمي كبير، ولن تجد سوى أنصارها في هاته الأوقات والبقاء لن يترسم سوى بالحضور الكبير للسنافر في المباريات القادمة، ودعم اللاعبين الذين لا نملك بديلا عنهم وهم من يلعبون في الميدان وإنقاذ الفريق بين يديهم«. «ما تعميوش عينيكم بيديكم وانظروا حال تلمسان، الموك وعنابة« في السياق ذاته نصح عمراني الأنصار بدعم اللاعبين في الفترة القادمة وقال لهم في هذا الشأن:» أنا في الميادين منذ سنوات طويلة، وأعلم جيدا مصير الفريق الذي يسقط ، فهو سيجد صعوبة كبيرة في العودة إلى الرابطة الأولى من جديد والأمثلة كثيرة فمن كان يعتقد أن وداد تلمسان الذي كان من بين أحسن الفرق في إفريقيا يصل به الحال للعب في بطولة الهواة، شأنه في ذلك شأن الموك التي تصارع أيضا وعنابة أيضا، لذلك أقول لكم ما تعميوش عينيكم بيديكم ودعموا الفريق ليضمن البقاء«. ع.خ