دخل فريق شباب قسنطينة دائرة الفرق المعنية بلعب السقوط ولأن اللاعبين لا يملكون الخبرة قد يدخل الفريق في دوامة مشاكل ولن يتمكن من الفوز فلقاءات حملاوي قبل لقاءات خارج الديار وهو ما يجعل السقوط مصيره وهذا سيكون الكارثة التي يتخوف منها السنافر، وسيكون الفريق على موعد مع لعب مباريات نارية مستقبلا، حيث سيستقبلون فرقا تلعب اللقب أو السقوط في صورة الشناوة والشلف ويغادرون للعب مباريات نارية ضد سطيف، الساورة، وهو ما يجعل المهمة صعبة جدا بالنظر إلى المستوى الذي قدمه الفريق في الفترة الأخيرة. خسارة بلعباس كانت منتظرة بعد أسبوع من المشاكل ما يجب أن نؤكده أن الجميع كان يتوقع وينتظر خسارة الفريق في بلعباس وهذا بالنظر إلى كل ما حدث قبل تنقل الفريق للعب المواجهة وتبادل التهم وهو ما جعل الضغط يرتفع كثيرا على لاعبي الشباب. مستوى المجموعة يجعل البقاء إنجازا في الصيف الماضي حدد المسيرون هدف التنافس على لقبي البطولة والكأس ومع مرور الجولات تأكد السنافر أن الفريق غير قادر على ذلك وتحول الهدف من الألقاب إلى تفادي السقوط في شهر يعتبره السنافر أسود، بالنظر إلى تغير الأهداف في كل موسم ، والنتيجة واحدة في كل موسم أيضا وهو أن السنفور غير قادر على التنافس على الألقاب بمثل هاته التشكيلة وطريقة تسيير الإدارات التي تتعاقب على الفريق. اجتماع مجلس الإدارة ظل حبرا على ورق والأموال لم تسرح بعد تأخر الطاسيلي في تسديد أجور اللاعبين المتأخرة ما يمكن قوله أن اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد الخميس ما قبل الماضي ظل حبرا على ورق، وحديث المسؤولين عن تسريح ميزانية 2015 قريبا لم يحدث والفريق حاليا بحاجة إلى الأموال قبل حدوث الكارثة مثلما حدث الموسم الماضي، حيث سرحت الأموال بعد إقصاء الشراقة لذلك على الطاسيلي أن تواكب الحدث وتمنح الأموال في القريب العاجل. تحجج اللاعبين بالأموال غير مقبول قبل تحقيق البقاء ما يمكن قوله أن السنافر لن يتقبلوا تبريرات اللاعبين بالخسارة في بلعباس بعدم حصولهم على أموالهم ، ومن يلعبون للخضورة لديهم أجور كبيرة، وحديثهم عن عدم امتلاكهم لأي دينار لأن الإدارة حرمتهم من شهرين فقط، لتأخر الأجور لن يصدقها أي عاقل، وما عليهم سوى الصبر وسينالون أموالهم كلها، وبالتالي عليهم تشريف عقودهم بدل الكذب على أنفسهم قبل الأنصار. تحصلوا سابقا على تسبيق ب3 أشهر ولم يحققوا أي شيء من يتحدث عن الأموال نقول له أن الإدارة منحته في مرحلة الذهاب تسبيق ب3 أجور كاملة ورغم ذلك النتيجة تتحدث عن نفسها خسائر جعلت السنافر يهجرون المدرجات كون الأهداف التي وضعت في الصيف خسرها النادي في ظرف 3 أشهر لذلك على اللاعبين تحمل مسؤولياتهم والفوز في لقاءات حملاوي على الأقل لضمان البقاء. منظر بعض اللاعبين يمشون في الميدان يلخص كل شيء لو نعود إلى أداء الفريق في لقاء بلعباس نتأكد أن بعض اللاعبين لا يستحقون حمل قميص الخضورة، فالكثير منهم يمشي في الميدان ولا يهمهم مصير الفريق وكل ما يسعون له هو الحصول على أجرة شهرية، سواء فاز الفريق أم خسر ولا يهمهم المناصر البسيط الذي يقترض من أجل السفر لمشاهدة العميد، لذلك على بن طوبال أن يفسخ عقدهم اليوم قبل الغد. الفريق الذي لا يمتلك أبناءه "تخاف عليه" ما يجب أن نؤكده أن السنافر هم الضحية الأكبر دائما، حيث كرهوا توالي الإخفاقات والنكسات في كل موسم، و يعتبرون الأكثر حضورا بين كل مناصري البطولة المحلية ويقومون بدورهم على أكمل وجه ولكنهم لا يملكون مسيرين من حجمهم ومقولة الخضورة فريق من خشب وجمهور من ذهب تتأكد يوما بعد يوم، كما أن الفريق الذي لا يملك لاعبين من المدينة لن يجد في الميدان من يدافع عنه. الخضورة لم تضمن بقاءها بعد والكولسة تخيف الأنصار كما قلنا بات السنافر متخوفين كثيرا من السقوط إلى الرابطة الثانية، حيث يعود إلى أذهانهم سيناريو 2006 وسقوط الفريق رغم البحبوحة المالية التي كان عليها آنذاك وبالتالي على اللاعبين اللعب بكل قوة في باقي اللقاءات من أجل الفوز بأكبر عدد من المباريات، وتفادي كتابة أسمائهم كأحد صانعي السقوط إلى الرابطة الثانية. لقاءات النصرية، الشلف، الشناوة والشبيبة نهائيات لا يعتبر مصير الخضورة بين يدي لاعبيها فقط بل حتى مصير عدد من الفرق سيكون بين يدي الشباب الذي لا يتعامل بالكولسة، حيث سيستقبل السنافر كل من الشلف، الشناوة والنصرية وفي حال الفوز فيها ليس عليهم فقط أن يضمنوا البقاء بل سيلعبون من أجل مرتبة قارية، لذلك فلقاء النصرية هو الأهم في الموسم لأن الفوز فيه سيجعل الفريق يحضر في هدوء لكل الاستحقاقات القادمة. لقاء النصرية ليس للعب ولكن للفوز سيكون لاعبو الشباب مطالبين بالفوز في لقاء النصرية بأي طريقة ولا يهم الأداء الذي لم يجن منه السنافر أي نقطة في اللقاءات الماضية وعليهم أن يلعبوا بالقلب، وكما يقال لقاء الفوز وليس للاستعراض كون البطولة وصلت إلى مرحلة يصعب فيها تعويض أي تعثر لذلك يجب أن يكون اللاعبون في مستوى ثقة الجماهير الغفيرة التي ستحضر لحملاوي يوم السبت لتشجيع فريق القلب. أي نتيجة غير الفوز ستدخل الخضورة النفق المظلم كما قلنا سيكون على لاعبي الشباب أن يلعبوا لقاء ب"10 قلوب" وهذا لتفادي الدخول في مشاكل مع الأنصار وقد تسقط الفريق إلى الرابطة الثانية، كون الفريق سيلعب أمام أحد أكبر المهددين بالسقوط، وبالتالي لاعبو الشباب مطالبون بإنقاذ موسمهم بالفوز في لقاء النصرية لتفادي مشكل قد تنتهي بسقوطهم إلى الرابطة الثانية كما قلنا.