كان من المفروض أن تتضح الصورة في بيت الفيلاج أكثر بعد الذي حدث في لقاء شلغوم العيد غير أن تاجيل حصة الإستئناف جعل الغموض يزداد على مستوى بيت الفريق الموساوي الذي يعيش أياما صعبة وحالكة بعد خسارة الجمعة اللأخير أمام شلغوم العيد والتي أثارت عاصفة من الشكوك والإنتقادات التي لم تنجح ادارة الفريق في احتوائها ولاحتى اللاعبين الذين حاولوا الدفاع عن أنفسهم االرد على التهم التي طالتهم من قبل أنصار الفريق. وأكد لنا أغلب اللاعبين بأنهم لايفكرون في العودة الى التدريبات مالم تسوّى مستحقاتهم المالية وأنهم سيقاطعون التدريبات اعتبارا من حصة أمس الإثنين مالم تتغير الأمور بشكل جذري داخل الفريق ماقد يزيد من تازيم وضعية الفيلاج المقبل على لقاء هام وصعب جدا أمام المتصدر جمعية عين مليلة الجمعة المقبل وهي المباراة التي من المفروض أن يخرج منها الفريق بنتيجة ايجابية من أجل تعويض مافاته في آخر ثلاث لقاءات.من جهته أكد لنا المدرب حكيم تازير بأنه لن يشرف على حصة الإستئناف ولا على الحصص التدريبية الموالية اذالا بقيت الأمور على ماهي عليه وهو الذي غادر غرف تبديل الملابس خلال لقاء شلغوم العيد وكان على وشك مقاطعة هذه المباراة، وحتى وان لم يؤكد مدرب الفيلاج استقالته الا أنه أكد بأنه لن يعمل مستقبلا في مثل هذه الظروف ولن يتحمل المزيد من الضغط لأنه يشعر بأن أعصابة تكاد تنفجر ولامجال للصبر أكثر بعدما قاوم المشاكل بمفرده مايزيد من حجم الغموض الذي يكتنف مستقبل هذا المدرب على رأس تشكيلة النسور.