لازالت الخسارة الأخيرة لفريق حي موسى بملعب العقيد عميروش بمناسبة لقاء أمام الضيف أمل بلدية شلغوم العيد حديث العام والخاص بين أنصار الفيلاج الذين لم يفهموا ماذا حدث لفريقهم يوم الجمعة رغم مرور يومين عن هذه المباراة التاريخية لكن في الإتجاه السلبي وهو مايفسر الإتهامات التي وجهت للاعبين وكذا ادارة الفريق من قبل أنصار الفيلاج والتي ذهبت الى حد اتهام هؤلاء بترتيب اللقاء ورفع الأرجل لمصلحة فريق أمل بلدية شلغوم العيد الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى الفيلاج في ظرف أقل من (25) دقيقة وهي سابقة في تاريخ الفريق الموساوي الذي لم يتلقى مثل هذا العدد من الأهداف في هكذا وقت منذ تأسيسه قبل (28) سنة. ورغم أن الكل اتفق على أن ما حدث في لقاء شلغوم العيد لم يكن عاديا وأن خسارة (3/2) أمام فريق يصارع من أجل البقاء وراءها ان وأخواتها الا الا أن لاعبي الفيلاج الذين اتصلنا بهم رفضوا تقبل هذه الإتهامات مؤكدين بأنهم قرروا خوض اللقاء في آخر لحظة وهو ماجعلهم أجساد بدون روح فوق أرضية ملعب العقيد عميروش، وأكد لنا هؤلاء بأنهم صارعوا وحدهم الظلم الذي تعرضوا له وقاوموا وحدهم لكل هذه المدة قبل أن ينفجروا ويحدث ماحدث وأن خسارة شلغوم عادية جدا في ظل هكذا ظروف ويتحدون أي فريق يمر لاعبوه بنفس الظروف التي مروا بها بأن يخرج بنيجة أفضل من تلك التي خرجوا بها من لقاء شلغوم العيد. من جهته بذا المدرب تازير الذي كان بدوره على وشك مقاطعة لقاء شلغوم العيد بدليل مغادرته لغرف تبديل الملابس قبل انطلاق اللقاء ببعض الدقائق قل أن يعيده أحدالمسيرين من الباب الخارجي للملعب مشدوها مما حدث في لقاء الجمعة الأخير مؤكدا بأنه لم يفهم ككل أنصار الفريق ومحبيه ماحدث في هذه المباراة وكيف انهار فريقه بتلك الطريقة المريعة وتلقى ثلاثة أهداف في (20) دقيقة ، وأضاف تازير بأنه لم يعرف بعض لاعبيه في هذه المواجهة من جراء الآداء الهزيل الذي قدوموه وأنه حاول اانقاد ماء وجه الفيلاج مابين الشوطين من خلال كلامه مع هؤلاء وهو ما أثمر بتسجيل ثنائية في الشوط الثاني ، كما أكد تازير بأنه لايستطيع توجيه التهمة لأحد بخصوص امكانية تعمد بعض اللاعبين رفع الرجل في هذا اللقاء وأنه لن يقول أكثر من هذا حتى لايفتح على نفسه أبواب معركة أخرى هو في غنى عنها.