سجلت اسواق الجملة للخضر والفواكه امس الاثنين انخفاضا في سعر الموز مقارنة بالأشهر المالية حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد في سوق الجملة بولاية عنابة إلى 300 دج بعدما كان سعره قد بلغ عتبة 600 دج .وأرجع التجار سبب تراجع سعر الموز إلى وصول شحنات كبيرة من الموز المستورد في ميناء الجزائر العاصمة حيث شرع المستوردون إلى إدخال كميات معتبرة إلى مختلف الأسواق مؤكدين بأن الأسعار ستنخفض تدريجيا في الأيام المقبلة. في المقابل ما تزال أسعار التفاح المهرب الذي يتم بيعه خلسة مرتفعا إلى مستويات قياسية حيث وصل سعره إلى 900دج في سوق الجملة في حين يتم تسويقه في أسواق التجزئة ب 1200دج للكلغ الواحد. وسعر الفراولة الذي تجاوز هو الأخر 200 دينار على الرغم من أنها من الفواكه الموسمية من جانبها شهدت أسعار الخضر والفواكه زيادات غير معقولة والتي تزامنت مع التقلبات المناخية التي تعرفها العديد من ولايات الوطن على غرار سعر البطاطا الذي بلغ سعرها في سوق الجملة بعنابة صبيحة أمس 85 دينارا والطماطم تراوح سعرها مابين 130و140دج والجريوات ب 60دج والفاصولياء الخضراء ب160دج. وتحدث التجار بأن السوق تعرف منذ مدة ارتفاعا في الأسعار على الرغم من وجود كميات كبيرة من مختلف المنتجات الفلاحية ومع تساقط الأمطار الأخيرة زادت الأسعار لهيبا. من جانبهم حمل تجار التجزئة زملاءهم في الجملة مسؤولية إشعال الأسعار في حين يبقى المستهلك هو الوحيد الذي يدفع ثمن هذه الزيادات.