في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل نشط «عبد الرزاق مقري« الرئيس تحالف حركة مجتمع السلم،نهار أمس تجمعا شعبيا بالمسرح الجهوي محمود تريكي بقالمة ، أين دعى من خلاله المواطنين للمشاركة بقوة في التصويت، الذي أكد بأنه فرصة الشعب في اختيار الكتلة البرلمانية الأنسب والانتقال السياسي والاقتصادي ، و قال مقري بأن حركة مجتمع السلم، تعمل طوال أيام السنة، و ليس في مناسبة الانتخابات فقط، متحديا أي شخص يثبت أي دليل فساد على نواب حركته خلال العهدة البرلمانية السابقة،وعلى الجزائريين أن يعلموا بأن السياسة مسألة جادة و هي ذات أثر كبير على حياتهم، و ليست عبثا أو خدمة للأغراض الشخصية و استعمالا للمال الفاسد، مضيفا بأن السياسة هي برامج و منافسة على تحسين أوضاع الوطن، و هي التي تصنع التطور و نهضة الأمم، داعيا المواطنين إلى التخلص من الإحباط و العزوف، و الاعتقاد بأن كل الأحزاب متشابهة، حيث طالب بالمشاركة بقوة في الانتخابات في سبيل التغيير و الانتقال السياسي و الاقتصادي. و تعهد مقري بأنه في حال نجاح حركته في الانتخابات المقبلة، بأن يجعل الجزائر خلال 5 سنوات الوجهة العربية الأولى من حيث الخدمات الصحية و السياحية و غير ذلك، و أن يجعلها تكتفي ذاتيا في ظرف 10سنوات، كما وعد أن يجعل من الجزائر خلال 20 سنة، من أقوى 20 دولة اقتصاديا في العالم، مؤكدا بأن برنامجه متكامل من حيث جميع القطاعات، حيث تحدث عن تطوير التعليم و الثقافة و التكنولوجيات الحديثة، و غير ذلك من المجالات الحيوية،و أكد بأن برنامج الحركة للتشريعيات ، اشتغل عليه أزيد من 130 إطارا لمدة 3 سنوات، و هو معترف به من قبل خبراء في جميع المجالات، حيث يرتكز حسبه على ثلاثة أسس، هي الرؤية السياسية و الاقتصادية و البرامج القطاعية.و انتقد مقري، التبعية للمحروقات و الاعتماد بنسبة كبيرة على مداخيل البترول و الغاز، مؤكدا بأن السياسة الحالية فشلت في بناء اقتصاد قوي، على الرغم من الأموال الكبيرة التي صرفت خلال السنوات الماضية، مضيفا بأنه كان من الأحرى، استغلال الأموال في بناء مؤسسات اقتصادية قوية، بدل شراء السلع من الخارج ، و أضاف مقري في الأخير بأن حركة مجتمع السلم إذا فازت بالأغلبية البرلمانية، ستسعى إلى تشكيل حكومة توافقية، تشترك فيها جميع القوى الوطنية.