انتشلت مصالح الحماية المدنية جثة قاصر من بركة مائية تستعمل في السقي بمزرعة العيدي عمار ببلدية زريزر بالطارف نهار أمس الأحد، الضحية «غ ، جلال» البالغ من العمر 17 سنة يقطن بحي الفلاحين بذات البلدية تم نقل جثته إلى مستشفى البسباس، ويعد حادث الغرق الثالث في ظرف خمسة أيام بالطارف بعد غرق قاصر آخر قدم رفقة عائلته من سوق أهراس بشاطئ غير محروس بالقرب من شاطئ الصبي ببلدية الشط نهار الجمعة الماضية، فيما لا يزال البحث جاريا عن جثة الضحية الثالث الذي غرق نهار الأربعاء الماضي والمتمثل في الضحية « ع ، نعيم» البالغ من العمر 43 سنة برتبة مقدم في قوات البحرية وهو أب لطفل، حيث كثر الحديث في الأوساط السكانية بالطارف حول هذا الحادث الذي يبدوا غريبا نوعا ما، حيث شهد الضحية نهار الأربعاء الماضي على متن قارب مجهز بمعدات الغطس بشاطيء النوارس بإقليم بلدية القالة، وحسب شهادة بعض أقرباء الضحية فإن هذا الأخير كان يتنقل للصيد الذي يعد هوايته المفضلة بمفرده، وبعد التبليغ عن غياب الضحية تنقلت الجهات المعنية للبحث في البحر بالمكان المذكور أين تم العثور على القارب وملابس الغطس مبتلة وتجهيزات أخرى، وقد باشر غطاسو البحرية عملية البحث واستنجدت بغطاسين من مصالح الحماية المدنية منذ ذلك الوقت دون العثور على جثة الضحية، وحسب بعض المصادر المطلعة فان الجهات المعنية تكون قد سخرت فرقة مختصة في الغوص على عمق أكثر من سبعة أمتار مجهزة بالعتاد اللازم سيما وأن القارب عثر عليه يطفو على سطح البحر في عمق يتعدى 70 مترا دون جدوى، وقد خلف هذا الحادث الذي شغل الرأي العام المحلي بالطارف وصدمة كبيرة لدى عائلة الضحية أين كثر الحديث حول أن يكون الضحية قد تقاذفته أمواج البحر في الإقليم البحري للجارة تونس، ليبقى الوضع على ما هو عليه في انتظار ما ستسفر عنه التحريات في الأيام القادمة.