نظم صباح أمس المستفيدون من حصة 147 سكنا اجتماعيا إيجاريا بواد زياد والقاطنون بأحياء واد زياد، عايب عمار والسطحة و خالفة علي بلدية واد العنب وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية عنابة حيث رفعوا لافتات يناشدون فيها تدخل الوالي شخصيا للإفراج عن سكنات واد زياد وطالبوا بمقابلة والي الولاية من أجل إيجاد حل لقضيتهم في أسرع وقت ممكن. صالح. ب وكشف المحتجون ل «آخر ساعة» أنهم استفادوا من سكنات اجتماعية إيجارية بواد زياد وأن الأشغال بهذه السكنات اكتملت ولم يتبق غير إيصال السكنات بالغاز والماء ،وأضاف المحتجون أنهم في كل مرة يتنقلون فيها إلى الأوبيجيي لمقابلة أحد المسؤولين من أجل الاستفسار عن وضعية سكناتهم العالقة منذ فترة ليتم إعطاؤهم وعودا كاذبة دون تجسيدها على أرض الواقع آخرها كان الأسبوع الماضي أين كان من المفروض أن يأتي يوم الثلاثاء مسؤول لمقابلتهم في الميدان لكنه لم يأت الأمر الذي أثار استياءهم، ودفعهم لمطالبة الوالي بالتدخل شخصيا لإيجاد حل لوضعيتهم. خاصة أن الأمر بات لا يطاق بعد أن قام المقاول بنزع أعمدة الإنارة العمومية عند الإنتهاء من الأشغال بها وهو الأمر الذي لم يفهموه إلى حد الآن حسبما أكدوه لنا ،من جهته والي الولاية قام باستقبال ممثلين عن هؤلاء المحتجين بحضور مدير الأوبيجيي حيث طمأنهم من خلال إرسال مسؤولين كل يوم خميس للوقوف على المشروع وتسريع وتيرة الأشغال به رافضا في نفس الوقت منحهم وقتا محددا لتسلم سكناتهم ،وطالبهم بالهدوء والصبر حتى تنتهي الأشغال ،في سياق متصل نظم المستفيدون من حصة 240 مسكنا اجتماعيا بحجر الديس بلدية سيدي عمار و القاطنون في أحياء 225 مسكنا، حي 778 مسكنا المقاومة، حي عياط أحمد، حي 24 فيفري وحي البشير الإبراهيمي وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية في نفس الوقت أيضا ،حيث طالبوا بتحديد موعد نهائي لمعرفة موعد ترحيلهم و الأماكن التي سيرحلون إليها. كما كشف المحتجون أنهم استفادوا من سكنات اجتماعية في حي الشعيبة سنة 2007 ورغم مرور 10 سنوات كاملة إلا أنه لم يتم ترحيلهم إلى حد الساعة،بعد أن كان من المقرر أين يرحلوا إلى سكناتهم مند مدة ،لكن بسبب بعض المشاكل تقرر ترحيلهم إلى سكنات أخرى بكل من الكاليتوسة و 1 ماي و خرازة من خلال إجراء قرعة ،لكن لحد الآن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد رغم أنهم قاموا بدفع المستحقات الخاصة باستفادتهم من السكنات الاجتماعية قبل 4 سنوات، وأضاف المحتجون أنهم سبق وأن تنقلوا إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري فاقترحوا على البعض منهم التنازل على السكن في الشعيبة مقابل الحصول على سكنات في الكاليتوسة وخرازة ومناطق أخرى وهو ما قاموا به ليبقى 240 مستفيدا ينتظرون موعد وأماكن تسلم سكناتهم الجديدة وناشدوا الوالي الجديد من أجل إيجاد حل لقضيتهم وتسليمهم سكناتهم الجديدة في أقرب وقت ممكن.