تم بولاية باتنة توزيع 230 وحدة سكنية اجتماعية، سلمت المفاتيح على المستفيدين منها، وذلك بكل من بلديتي بيطام ولمسان بولاية باتنة، حيث اختيرت مناسبة احياء ذكرى اليوم الوطني للمجاهد و62 للهجوم على الشمال القسنطيني والذكرى 61 لانعقاد مؤتمر الصومام، حيث تم تسليم المفاتيح للمستفيدين من حصة 170 وحدة سكنية ببلدية بيطام، في حين وزعت 60 وحدة سكنية أخرى ببلدية لمسان، وسط فرحة وارتياح كبيرين لدى السكان، سيما المستفيدين منهم، خصوصا وأن أغلبهم قد انتظر هذه الفرحة لسنوات في ظل المعاناة مع أزمة السكن التي باتت الهاجس والمطلب الكبير لسكان الولاية أمام التأخر الكبير المشهود في عملية التوزيع رغم الانتهاء من العديد منها عبر مختلف بلديات الولاية، تجدر الإشارة إلى أنه قد تم منذ ما يفوق الأسبوع توزيع ما يفوق 200 وحدة سكنية بكل من الجزار وعين جاسر، فيما تتواصل عملية التوزيع لتشمل 9000 وحدة سكنية وفق ما كشف عنه والي ولاية باتنة عبد الخالق صيودة في ندوة صحفية، ستأخذ منها مدينة باتنة حصة الأسد من خلال توزيع ما يفوق 2000 وحدة سكنية، وحسب المسؤول الأول بولاية باتنة، فإنه يرتقب توزيع 5500 وحدة سكنية قبل نهاية شهر أكتوبر القادم بما فيها بلدية باتنة التي بها الجزء الأكبر من السكنات، التي انتظر سكانها لعديد السنوات دون الإفصاح عن قائمة المستفيدين الذين انتفضوا لعديد المرات، وهنا أشار والي الولاية أنه حان الأوان لاستغلال هذه السكنات من طرف مستحقيها، فيما تم توزيع 3500 وحدة سكنية على مستوى مختلف دوائر الولاية أين تم تبليغ لجان الدوائر لانطلاق عملية دراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي وضبط القوائم، انطلاقا من أول نوفمبر بهدف ضبط العدد النهائي للسكنات المنجزة، التي يعلق عليها المواطنون أمالا كبيرة.هذا وضمن أولويات الوافد الجديد على الولاية المتعلق بالماء الشروب، سيما وأن العديد منها كان يعاني أزمة عطش في عز الحر، وأمام المطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية الهامة، فإنه ينتظر قريبا استلام مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 300متر مكعب بمشتة أولاد جحيش التابعة لبلدية بيطام، وهو المشروع الذي سيستفيد 1020 ساكنا بالمنطقة منه، كما أعطيت إشارة انطلاق أشغال ربط مياه بئر ارتوازي بخزان مائي ببلدية أمدوكال، وهو المشروع الذي من شأنه توفير القدر الكافي من المياه الشروب للسكان تضاف إلى تلك التي يستفيدون منها، وبذلك تتواصل عمليتا الإسكان وإيصال المياه الشروب وكذا الغاز والكهرباء للمحرومين من هذه المرافق الاجتماعية والمواد الحيوية الهامة التي ركز عليها والي الولاية وشدد على ضرورة تسليمها في الآجال المحددة لها، سيما ما تعلق بالماء الشروب، الذي كانت أولى خرجاته تتعلق بهذا الجانب، حيث تم الشروع في عديد المشاريع ذات الصلة ينتظر أن يستلم البعض منها في أقرب الآجال.