طالبت العديد من نقابات التربية وأولياء التلاميذ وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بإعادة النظر في رزنامة الامتحانات النهائية للأطوار التعليمية الثلاثة المقررة إجراؤها في شهر رمضان القادم في سيناريو يتكرر للسنة الثانية على التوالي على الرغم من المشاكل والمعوقات التي سجلت في الدورة الماضية خاصة بولايات الجنوب بسبب الحرارة المرتفعة وما تخللها من غيابات بالجملة أدت بالحكومة حينها إلى إقرار دورة ثانية في امتحان شهادة البكالوريا .وفي هذا الصدد دعت مصادر بنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الوزارة إلى فتح حوار مع الشركاء من أجل بحث إمكانية إعادة النظر في رزنامة الامتحانات المصيرية لأن إجراء الامتحانات النهائية في شهر رمضان أي في شهر الصيام خاصة بولايات الجنوب يؤدي إلى نتائج عكسية وبالتالي تغيير التواريخ سيمكن المترشحين من اجتيازها في أحسن الظروف ومنه تفادي تسجيل نتائج كارثية .من جانبهم أولياء التلاميذ ناشدوا الوزارة في تصريح ل " آخر ساعة" العمل على تغير رزنامة الامتحانات لهذه السنة الدراسية الجديدة وتجنا اجتيازها في شهر الصيام لتجنيب أبناءهم مشقة العطش لكونهم يرفضون الإفطار علىالرغم من الفتاوى التي تجيز ذلك والسنة الفارطة أكبر دليل على ذلك. وكانت وزارة التربية قد أفرجت عن تواريخ إجراء الامتحانات المدرسية للسنة الدراسية 2017/2018 حيث تقرر إجراء امتحان شهادة التعليم الابتدائي يوم الأربعاء 23 ماي 2018 وامتحان شهادة التعليم المتوسط يوم الاثنين 28 ماي إلى غاية ال 30 من نفس الشهر وامتحان شهادة البكالوريا ابتداء من يوم الأحد 3 جوان إلى غاية الخميس 7 جوان 2018 . وفي هذا السياق أعلنت وزارة التربية الوطنية أول أمس على فتح التسجيلات لمترشحي الامتحانات المدرسية للسنة الدراسية 2018/2017 حسبما ما ورد في بيان للوزارة . وقد حددت الوزارة التسجيلات بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا من 09 أكتوبر إلى 09 نوفمبر 2017 و امتحان التعليم المتوسط من 15 أكتوبر إلى 15 نوفمبر 2017 في حين ستكون التسجيلات بالنسبة لامتحان نهاية الطور الابتدائي من 15 أكتوبر إلى 15 نوفمبر 2017 .