قرر الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الأنباف ، التصعيد ضد وزارة التربية الوطنية، من خلال الاحتجاج الأربعاء المقبل أمام مقر الوصاية، متهمين إياها بالإقصاء وضرب مقومات الهوية الوطنية. كشف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الأنباف ، عن نيته باللجوء إلى لغة الشارع، حيث سينظم وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل أمام مقر وزارة التربية الوطنية تنديدا بسياسة إقصاء التي انتهجتها الوزارة الوصية، حيث أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، في بيان لهم، أن قرار تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار روح المنظومة التربوية هي الثوابت الوطنية هو نتيجة تهميش إطارات التربية الجزائريين من عملية وضع المناهج وانجاز الكتاب المدرسي، منددا بسياسة الارتجال في إعدادها من خلال إقصاء النقابات من المساهمة في إصلاح المنظومة التربوية التي تعد، حسبه، صميم الهوية الوطنية. وطالبت النقابة بضرورة إبعاد المدرسة الجزائرية عن الصراعات الإيديولوجية وضرورة أن تلعب المدرسة العمومية الجزائرية دورها في تجسيد ثوابت الأمة من خلال سياسة تربوية تأخذ بعين الاعتبار أصالة الأمة ومقوماتها الإسلامية والعربية والامازيغية من أجل تعليم جيد ومثمر ذي كفاءة وتلميذ متفوق، مؤكدة أنه حان الوقت لوجود كتاب مدرسي بدون أخطاء. من جهة أخرى، أشارت النقابة في بيان آخر إلى تسوية وضعية منحة الامتياز بولاية بسكرة وذلك بعد تدخل المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بسكرة في اللقاء التفاوضي مع مدير التربية ورؤساء المصالح من أجل تسوية ملف منحة الجنوب لموظفي قطاع التربية وفق مراسلة وزارة المالية ووفق المرسوم التنفيذي 95-300 المعدل والمتمم و التعليمات الوزارية المشتركة، حيث تعهد مدير التربية بمراسلة وزارة التربية قصد التكفل بهذا الملف. ودعت النقابة جميع الموظفين بقطاع التربية المعنيين الذين تم تعيينهم أو توظيفهم أو ترقيتهم في الفترة الممتدة من الفاتح جانفي 2008 إلى يومنا هذا تكوين ملفهم والاتصال بالمؤسسات التي يعملون بها أو عملوا بها قصد تسوية وضعيتهم.