قطعوا الطرق المؤدية إلى البلدية شباب العلمة يلهبون الطريق في احتجاج بالعجلات و الحجارة مطالبين بوضع حد لمعاناتهم التي امتدت لعدة سنوات خرج صبيحة البارحة العشرات من شباب بلدية العلمة شمال غرب ولاية عنابة في حركة احتجاجية ساخطة أقدموا خلالها على غلق كافة المنافذ والطرق المؤدية إلى البلدية بما في ذلك المدخلين الرئيسيين لهذه الأخيرة من خلال إشعال ألسنة اللعب في العديد من العجلات المطاطية وكذا وضع الحجارة وسط الطريق العمومي الأمر الذي حال دون مرور المئات من السيارات والشاحنات التي ضلت متوقفة لساعات طويلة قبل أن تتدخل مصالح الدرك الوطني وتقنع الشباب الغاضب يفتح الطريق العمومي بغية تمكين المركبات من المرور فيما قدمت وعود الشباب المحتج برفع انشغالاتهم ومشاكلهم ودراستها بصفة جدية هذا وحسب الشباب المنتفض فإن سياسة الحقرة والتهميش التي يتخبط فيها المئات من شباب بلدية العلمة منذ فترة زمنية معتبرة كانت السبب والدافع الرئيس لاندلاع فتيل الغضب والاحتجاج لدى هؤلاء ندد البعض منهم بالتأخر الكبير الذي تعرفه عملية تسديد أجور الشباب الذين استفادوا من عقود تشغيل منذ فترة تزيد عن الأربعة أشهر كاملة بالرغم من التطمينات التي قدمتها السلطات المحلية في غضون الأيام القليلة الماضية مؤكد ة من خلالها تسوية وضعيتهم في الآجال المحددة والمتفق عليها إلا أن هذه الأخيرة حسب ما أورده المحتجون نفسهم لآخر ساعة لم تلتزم بتجسيد جملة الوعود التي كانت قد قدمتها وفي ذات السياق جدد شباب العلمة مطلبهم إلى السلطات العليا بولاية عنابة القاضي بإعادة فتح ملفات التوظيف على مستوى شركة كوجال الموكل لها بتجسيد جزء من مشروع الطريق السيار شرق –غرب وكذال الحصص المخصصة لذات البلدية مقارنة ببلدية الشرفة وفي سياق متصل كشف العديد من الغاضبون في خرجتهم الاحتجاجية هذه بإعادة النظر والبث بصفة مدققة في قوائم المستفيدين من عملية التأطير الانتخابي كون أن هذه العملة حسبهم أصبحت حكر ؟ لدى البعض دون الآخرين منذ قرابة عشرية كاملة من الزمن الأمر الذي تسبب في حرمانهم حتى من الظفر بفرصة عمل ليوم واحد في الوقت الذي لم تستفد فيه المنطقة من أية مشاريع أو برامج تنموية هامة لفائدة البطالين الذين يشكلون جزء معتبرا ورقم هام من إحصائيات البلدية التي تبقى رهينة تأخر وتخلف كبيرين بالرغم من تخصيص مبالغ وأغلفة مالية معتبرة الهدف منها هو بعث التنمية لدى مرافق ومناطق بلدية العلمة خالد ب