وتجدر الإشارة هنا إلى أن العمال الذين قرروا الاستجابة لنداء التوقف عن العمل على غرار باقي عمال شركة النقل بالسكة الحديدية على المستوى الوطني شلوا حركة النقل بالنسبة لمختلف المواد الأولية في عمل إطارات المديرية ومدراء مختلف الوحدات على ضمان الحد الأدنى لنقل المسافرين لتعويض أو لتغطية الأزمة التي خلقها السائقيون بعد توقفهم عن العمل وحسب ما أفادتنا به مصادر مطلعة فإن نسبة الاستجابة للإضراب على مستوى ولاية عنابة لم تتعد 60 % فيما وصلت حدود 95% بكل من سوق أهراس والونزة وهو ما قد يؤدي إلى شل مركب الحديد بالحجار في حالة نفاذ المواد الأولية الاحتياطية على مستوى المصنع خاصة في ظل الطلب المتزايد على مادة الحديد الموجه للبناء مع استمرار تمسك العمال بقرار التوقف عن العمل إلى غاية تسوية وضعيتهم خاصة فيما يتعلق برفع الأجر القاعدي.