تفاجأت أسرة جزائرية في مرسيليا بفرنسا، بدفن قريبها مكان شخص آخر، بعد وقوع خلط في مشرحة المستشفى، والغريب في القصة أن الميتان من نفس العائلة. القصة بدأت حين توفي المدعو رابح والبالغ من العمر 70 سنة، يوم 2 نوفمبر، في مرسيليا بأزمة قلبية، ولم تعلم أسرته التي تقيم بالجزائر بوفاته إلا بعد شهر، عن طريق اكتشاف أحد جيرانهم صورته في الفيسبوك، نشرها جزائري مقيم في فرنسا، وطلب من كل من يعرفه أن يتصل بعائلته لنقله ودفنه في الجزائر قبل أن يتعرض للحرق.أثناء عملية التغسيل التي قام بها أحد الأئمة، اكتشف أحد أقاربه أن الجسد لا يعود للضحية رابح، ليعترف المسؤول عن المشرحة أن إدارته وقعت في خطأ حيث يقول محمد أحد أقارب الضحية السبعيني "بعد القليل من التحريات، قال لنا أنه كان في الثلاجة وأنه دفن عن طريق الخطأ بدلا من شخص آخر، في المربع المخصص للمسلمين في مقبرة سان بيار".وتعود أسباب الخلط لكون أن الميتان من نفس العائلة، فعوض أن يتم دفن قربه المتوفي بالسرطان والذي كان سببا في تنقل رابح الى مرسيليا للمشاركة في جنازته، دفن رابح وترك الآخر في الثلاجة، ليتم استخراج جثته ونقلها الى الجزائر، الا أن اسرة الضحية ترغب في مباشرة رفع دعوة قضائية ضد إدارة المستشفى، التي فتحت تحقيقا في ملابسات ما جرى.