اهتز سكان مدينة وادي الماء بولاية باتنة على وقع جريمة ثانية، وذلك بعد العثور على جثة شاب في العشرينيات من العمر مشنوقا داخل مسكن جده، وقد فارق الحياة، حيث تم إخطار مصالح الدرك الوطني التي تنقلت إلى عين المكان وقامت بمعاينة مكان الجريمة، قبل وصول مصالح الأمن المختصة التي قامت بالإجراءات اللازمة وأخذ البصمات، قبل أن يتم تحويل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مروانة، في وقت فتحت فيه مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادثة الأليمة هذه التي تعد الثانية من نوعها في ظرف 20 يوما ببلدية وادي الماء، بعد أن قامت طفلة في السابعة من عمرها بوضع حد لحياتها بواسطة كابل كهربائي شنقا عند بيت جدتها خلال العطلة الشتوية المنقضية، هذا في الوقت الذي أكد فيه المقربون من الضحية أنه لا يعاني من أية اضطرابات نفسية أو مشاكل قد تدفعه للإقدام على الانتحار، وتبقى الظروف الحقيقية غامضة في انتظار استكمال التحقيقات وظهور تقرير الطبيب الشرعي بعد اخضاع الجثة للتشريح، هذا في الوقت الذي يربط فيه مواطنو الولاية أية حادثة انتحار ب لعبة الحوت الأزرق التي باتت حديث العام والخاص حول إذا ما تعلقت حادثة انتحار أو العثور على جثث شباب ومراهقين، رغم أنها في كثير من الأحيان لا تكون السبب في الإقدام على عمليات الانتحار سيما بمدينة باتنة التي لم تسجل لحد الساعة حادثة من هذا النوع.