دعت أمس وزير التربية الوطنية السيدة «نورية بن غبريت» من ولاية تيزي وزو على هامش اللقاء الذي نشطته مع مختلف إطارات التربية إلى ضرورة رفع كل التجميد عن كل المشاريع التربوية كما أكدت بأنها كانت تحرص على إجراء زيارات دورية لمختلف الولايات مؤكدة على أهمية العمل الميداني كما أضافت السيدة نورية بن غبريت أن الدولة الجزائرية لم تتوقف يوما عن إعطاء عناية خاصة لقطاع التربية بمنحه موارد هامة وحتى في الظرف الحالي يؤكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في كل مرة على المكانة الإستراتيجية للقطاع وبمنح مناصب مالية ومواصلة التوظيف في القطاع مع رفع التجميد عن كل مشاريع التربوية وأننا مطالبون أكثر من أي وقت مضي بتقديم المقابل ونظير هذا الدعم والاستثمار الكبير للدولة ويجب أن يتجسد من خلال التزام وتجنيد كل أفراد الجماعة التربوية خاصة رؤساء المؤسسات المدرسية و المفتشون . والموظفات بالنسبة لرؤساء المؤسسات المدرسية المطلوب منهم هو العمل على توفير جو ملائم لجعل المؤسسة فضاء حيويا كما دعت خلال الكلمة التي قدمتها لإطارات التربية بولاية تيزي وزو إلى الإصغاء للانشغالات والتشاور لبناء الجماعة التربوية للمؤسسة والتي لا يمكن تجسيدها إلا بالتزام الحياد بالنسبة للمفتشين كما أكدت وزيرة التربية الوطنية أن المطلوب منهم في هذه المرحلة من تمدرس التلاميذ هو متابعة تقديم الدروس وكل ما يترتب عن ذلك من تعديل ودعم للتلاميذ مطالبة من تحسين مستوى المترشحين للامتحانات الوطنية بفائدة الاطلاع على الموارد البيداغوجية التي تتضمنها الأرضية البيداغوجية الرقمية للديوان الوطني للتكوين والتعليم عن بعد كما أكدت أن الدولة الجزائرية وفرت كل الوسائل البشرية , المالية والمادية في تحسن مستمر إلى جانب عمليات دعم التمدرس . كما طالبت خلال هذه الكلمة أنه حان الوقت لتصحية الضمير وللتجنيد الايجابي لنعمل مع بعض على ضمان استمرارية التمدرس كما دعت كل المديرين والمفتشين ليس فقط على مستوى ولاية تيزي وزو بل على مستوى كل الولايات للتواصل والإقناع على أن التلميذ يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات ونبقى متفتحين على الاقتراحات التي يمكن أن تحسين الممارسات ومردودية المنظومة التربوية .