فقدت ولاية سكيكدة على غرار باقي ولايات الوطن مجموعة من أبنائها الذين قضوا حتفهم في تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك يوم الأربعاء الأسود، و عقب موجه حزن عميقة اجتاحت الولاية بدأت جثامين الشهداء تصل إلى بيوت الشهداء تباعا والذين تم دفنهم في أجواء جنائزية مهيبة حضرتها أعداد غفيرة من المواطنين و الجهات المعنية،ووصل عدد شهداء سكيكدة إلى 8 بينهم امرأة السيدة « مقلاتني.ص» في العقد الخامس من العمر من بلدية بني والبان زوجة رقيب متقاعد في الجيش « مقلاتني .ز» حيث ركبت الطائرة العسكرية بهدف زيارة شقيقها العسكري» مقلاتني .ع.م» المتواجد بتندوف لكن شاءت الأقدار أن تلقى حتفها قبل لقائه، مع العلم أن الشهيدة وزوجها من أبناء بلدية بني و لبان لكنهما غادرها منذ سنوات إلى ولاية باتنة بسبب ظروف عمل زوجها في الجيش، و قد اختار أبناؤها دفنها بمكان إقامتهم بولاية باتنة ، أين انتقل العشرات من أهلهم من سكان بني و لبان إلى باتنة لمشاركتهم حزنهم و تقديم واجب العزاء إلى جانبها ضمت قائمة شهداء ولاية سكيكدة في حادث سقوط الطائرة العسكرية الرّائد بالدرك الوطني «شويط فؤاد» البالغ من العمر 38 سنة، من بلدية أخناق مايون غرب الولاية متزوج وأب لثلاثة أطفال بنتان وطفل..عامل بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببشار، كان في تربص بالعاصمة دام 15 يوما، وقبل انتهاء تدريبه أرسل عائلته الصغيرة لتندوف على أمل اللحاق بها ثاني يوم لكن القدر أوقف مسيرته الحياتية. الجندي «جغرود أمين» 22 سنة، من بلدية بني زيد غرب سكيكدة عنصر بوحدات الجيش الوطني الشعبي بتندوف. الرّقيب «بوسيس محمد الأمين» 20 سنة، ينحدر من بلدية أولاد أعطيّة غرب سكيكدة ، والعسكري «رشيد بوالحناش» 25 سنة من بلدية صالح بوالشّعور جنوبسكيكدة. الرقيب الأول «بوبقار خالد» 28 سنة من بلدية تمالوس غرب سكيكدة و العسكري «غجاجتة عز الدّين « 22 سنة من بلدية السبت شرق سكيكدة و الشهيد يوسف بوالريش 29 سنة بلدية الحروش.