مع دخول فصل الصيف وتسجيل حالات من اللسع العقربي سكان قرية أميه لعشاش بالوادي يطالبون بتوفير طبيب طالب سكان قرية أميه لعشاش التابعة لبلدية اميه ونسة 48 كلم، في الجنوب الشرقي من ولاية الوادي بضرورة فتح قاعة العلاج الواقعة وسط القرية مع توفير طبيب مناوب، حيث ذكر سكان هاته القرية النائية التي تتميز بطابعها الفلاحي، بأن قاعة العلاج التي تم افتتاحها منذ فترة تشهد تذبذبا في فتح أبوابها أمام السكان بما أنها تحتوي على ممرض من منطقة الطيبات التابعة لولاية ورقلة، وذلك حسبهم ما جعله كثير التغيب عنهم وطالبوا بتوفير طبيب، لأن معظم السكان حسب ما قالوا يضطرون لقطع العديد من المسافات المقدرة بقرابة ال 20 كلم للوصول إلى مستشفى البلدية والذي بدوره يعاني عدة مشاكل، حيث تضطر النساء الحوامل إلى الانتقال إلى المستشفى الكبير بالوادي قصد وضع حملهن الشيء الذي أدى إلى تسجيل حالات خطيرة أدت إلى وفاة بعض النساء جراء بعد المسافة. وفي نفس السياق فقد أبدى سكان قرية أميه لعشاش في حديثهم مع آخر ساعة وتزامنا مع دخول فصل الصيف والحرارة المرتفعة التي تؤدي إلى انتشار بعض الحشرات الضارة على غرار العقارب والأفاعي بما أن المنطقة بعيدة نوعا ما عن التجمعات السكانية الأخرى، وقد تم تسجيل السنوات الماضية مئات الإصابات باللسع العقربي المؤدي إلى الموت. ومنه طالب سكان قرية اميه لعشاش بتوفير طبيب دائم بقاعة العلاج مع ضرورة فتحها وتجهيزها بالوسائل والمعدات للإشارة فإن قرية اميه لعشاش تمتلك الكثير من الأراضي الفلاحية التي تؤهلها لأن تكون وجهة جديدة إلى المستثمرين خاصة زراعة البطاطا والنخيل.