خلفت الأمطار المتساقطة خلال اليومين الأخيرين بولاية الوادي خسائر معتبرة سجلت على مستوى منطقتي جامعة وقرية أميه مولاهم ببلدية أميه ونسه في الجهة الجنوبية من خلال سقوط عدد من أسقف الغرف وكذا أعمدة كهربائية مما أدخل المنطقة في ظلام دامس. أدى تساقط كميات معتبرة من الأمطار في اليومين الماضيين إلى انهيار أكثر من 14 سقف غرفة وكذا جدران بعض المنازل، حيث لم تقاوم هاته المنازل المبنية بالمواد التقليدية على غرار الجبس والطوب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة وأدخلت سكان قرية أميه مولاهم التابعة لبلدية أميه ونسه 30 كلم جنوب مقر الولاية، في حالة استنفار خوفا من سقوط هذه الأسقف على رؤوسهم مما أدى بهم إلى الاستنجاد والاحتماء داخل السكنات الريفية التي مازالت الأشغال بها. كما أفسدت الأمطار الأخيرة التي دامت قرابة الثلاث ساعات حوالي 34 نخلة مثمرة، وأتلفت أيضا عدد معتبر من هكتارات المحاصيل الزراعية حسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية التي تدخلت لإنقاذ سكان هاته القرية الذين قضوا ليلة بيضاء. وطالب السكان البالغ عددهم قرابة 800 نسمة الجهات المعنية خاصة مصالح البلدية بضرورة التسريع في وتيرة تجسيد مشروع القضاء على البنايات الهشة، من جهتها مصالح البلدية قامت بتشكيل خلية أزمة لسماع السكان وإيجاد حلول استعجاليه في مشكلتهم. وفي نفس السياق فقد تسببت الأمطار والرياح القوية في سقوط أعمدة كهربائية في بلدية جامعة 120 كلم شمالا، ليلة أمس الأول، مما أدى بالسكان إلى قضاء ليلة كاملة في الظلام الدامس، وقد تدخلت على إثرها مصالح سونلغاز لاحتواء الوضع، بتخصيص الفرق التقنية التابعة لها وقامت بإصلاح الأعطاب. محمد نصبة