ينتظر أن تسلم دفعة جديدة من أسلحة الصيد التي أودعت لدى مختلف المصالح الأمنية خلال العشرية السوداء لأصحابها بولاية جيجل وذلك بعد التجميد المؤقت لعملية تسليم هذه الأسلحة خلال الأشهر الماضية والتي أصابت أصحاب هذه الأسلحة بالإحباط بعد مرور فترة طويلة على تسليمهم للملفات التي تسمح لهم باسترجاع هذه الأسلحة. وعلمت « آخر ساعة « من مصادرها الخاصة باقتراب آجال تسليم أكبر دفعة من أسلحة الصيد المودعة لدى المصالح الأمنية المختلفة خلال العشرية السوداء بجيجل ، حيث من المنتظر تسليم مابين 500 و550 بندقية صيد لأصحابها خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء الجهات الوصية بالولاية من عملية جمع الملفات من المعنيين بهذه العملية وطلب هذه الدفعة من الأسلحة من قبل القطاعات العسكرية التي أشرفت على صيانة وتخزين هذه الأخيرة خلال العشرية السوداء سيما على مستوى مخازن ولاية باتنة وكذا العثمانية بولاية ميلة. وتأتي عملية تسليم هذه الأسلحة لأصحابها بعد تجميد غير معلن لعملية استرجاع أسلحة الصيد بجيجل والتي استمرت لعدة أشهر وتحديدا منذ العام الماضي حيث تسببت بعض الإجراءات الإدارية في تعطيل عملية منح هذه الأسلحة لأصحابها على مستوى إقليم ولاية جيجل قبل أن يتم تحريك هذا الملف من جديد بعض تجاوز كل العراقيل التي كانت تحول دون إتمام عملية منح هذه الأسلة لأصحابها ، علما وأن المئات ممن أودعوا ملفات بنادق الصيد بالولاية سبق وأن اشتكوا من بطء إجراءات استرجاع أسلحتهم وكذا صعوبة إتمام الملفات الخاصة بذلك في ظل صعوبة استخراج بعض الوثائق خاصة ما تعلق منها بالفريضة وبعض الملفات الأخرى التي تخص ورثة المالكين الحقيقيين لهذه الأسلحة وذلك رغم صدور مراسيم خاصة لتسهيل عملية استرجاع هذه الأسلحة ومساعدة أصحابها على إتمام ملفاتهم في أسرع وقت بعدما كانت هذه العملية تستغرق عدة شهور .