أكّد ، اليوم الأربعاء ، العقيد ڨانا بن عودة ، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية ڨالمة ، بأنّ عملية الإرجاع الشامل لأسلحة الصيد لأصحابها ، التي حجزت منهم سنوات العشرية السوداء ، والتي لطالما كانت محلّ مطالبة باسترجاعها من طرف أصحابها بعد استقرار الأوضاع الأمنية ، أكد بأنّ العملية توشك على الانتهاء بولاية ڨالمة. قال قائد مجموعة الدرك بأنّه من بين 1589 طلب تحقيق ، يخص الإرجاع الشامل لهذه البنادق ، تمّ إنجاز 1444 طلبا ، سلّم منها 863 بندقية لأصحابها ، ويوجد ما عدده 343 بندقية في طور التسليم حسبه. وأضاف محدثنا على هامش ندوة صحفية نشطها لفائدة مراسلي وصحفيي الولاية ، بأنّه يوجد من بين أصحاب هذه البنادق ، أشخاص لم نستطيع التوصل إليهم ، على غرار شخصين اثنين بالمهجر ، 11 بندقية ليس لها أرقام ، فضلا عن صعوبة التوصل إلى 32شخصا بعد تغييرهم لإقامتهم ، و44 آخرين محل بحث ، لكن دون جدوى مثلما قال . وعن عملية الإرجاع الانتقائي لهذه البنادق ، أكد محدثنا بأنها تقريبا منتهية بنسبة كبيرة ، حيث سلم من أصل 3862 بندقية ، 3484 بندقية ،. وبقيت 374 بندقية ،لم تسلم لأسباب تتعلق بوفاة أصحابها او لعدم مطابقة أرقامها ووجود بعضها محل تنازع ، حيث تظل في طور التسليم.