رد جمال ولد عباس الأمين العام لحزب الأفلان رسميا على دعوة رئيس حركة مجتمع السلم «عبد الرزاق مقري» المؤسسة العسكرية إلى المساهمة فيما أسماها بالاننتقال الأمني والسلس لنظام ديمقراطي مشيرا إلى أن الجيش الشعبي الوطني بعيد عن السياسة ولا دخل له فيها وأن الجزائر تعيش في ديموقراطية ولا وجود للإنتقال الديمقراطي. مشيرا خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب بحيدرة أمس الثلاثاء أنه لا يوجد بلد عربي يعيش الديموقراطية مثل الجزائر لأن الرئيس انتخب من طرف الشعب وحتى المجالس الولائية والبلدية منتخبة من طرف الشعب متحدثا عن حرية الإعلام من خلال إصدار 171 عنوانا لمختلف الجرائد زيادة عن حرية التعبير التي تتمتع بها الصحافة في عهد الرئيس بوتفليقة مستشهدا في هذا الصدد ب» الكاريكاتور» الذي يكون أحيانا ضد رئيس الجمهورية وضد الوزراء وضده هو شخصيا. وعاد ولد عباس إلى سنة 1999 لما سأل الراحل «محفوظ نحناح» الرئيس بوتفليقة قائلا» ماذا تعطونا بعد الرئاسيات « فرد عليه بوتفليقة « لن أعدك بشيء» وتابع ولد عباس حديثه ليؤكد بأن أمين عام الارندي احمد أويحيى قال «قداش تعطونا من وزير ومن والي « فقال له الرئيس «هذاك في سوق الفلاح..أنا رئيس كل الجزائريين» .مشيرا بأن الأفلان اتصل مع 26 حزب ومنظمة جماهيرية في البلاد وتوافقوا على أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو مرشحهم الوحيد لسنة 2019 فرد جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب الأفلان، أنّ التغييرات التي طرأت على الحزب كانت بأمر من رئيس الجمهورية.مؤكدا أن التغييرات التي طرأت على الحزب ليست إقصاءً أو تهميشا وإنما هي تعديلات من أجل الإستحقاقات الرئاسية المقبلة.