ما يزال سكان بلدية بولهيلات التابعة لدائرة الشمرة بولاية باتنة، يعانون أزمة النقل من وإلى مقر الدائرة الشمرة ومن ثم إلى ولاية باتنة، وذلك بعد منع أصحاب حافلات النقل الحضري «جي 9» للحافلات التي تعمل على خط الشمرة باتنة مرورا ببلديتهم نقل المسافرين واحتجاجهم على كل ناقل يتعمد ركوب المسافرين، وهو ما زاد من معاناة مواطني بولهيلات مع النقل بواسطة تلك الحافلات المهترئة البالغ عددها حوالي 04 حافلات، ينتظر اصحابها لأكثر من ساعة من الزمن حتى امتلائها ومغادرة الموقف المخصص لها ذهابا وإيابا إلى مقر الدائرة، وهو ما يعرقل ويؤخر قضاء المواطنين لمختلف مصالحهم وحوائجهم اليومية سواء بدائرة الشمرة، أو بعاصمة الولاية، التي يتطلب الأمر أيضا في تنقلهم إليها التنقل أولا إلى دائرة الشمرة عبر تلك الحافلات التي هم مجبرون على التنقل بواسطتها، ومن ثم إلى عاصمة الولاية عبر حافلات النقل التي تعمل على خط باتنة الشمرة، وهو ما يتطلب منهم وقتا إضافيا للتنقل، في ظل رفض أصحاب حافلات النقل الحضري مشاركة حافلات نقل المسافرين من وإلى ولاية باتنة مشاركتهم نقل مسافري بلدية بولهيلات، وعليه فقد طالب مواطنو المنطقة الجهات المعنية وعلى رأسهم مديرية النقل النظر في قضيتهم التي باتت مطروحة بشكل كبير خصوصا والدخول الاجتماعي الذي انطلق منذ أيام وحاجتهم أكثر إلى وسائل نقل أكثر سرعة وضمانا لوصولهم في الوقت المحدد سيما بالنسبة للعمال والمتمدرسين منهم، وفي مقابل ذلك فقد قام هؤلاء الناقلين وإلى جانب خدماتهم غير المرضي عنها برفع تسعيرة النقل وهو ما أثار غضب المواطنين، غير أنهم وحسب من التقينا بهم مجبرون على ذلك والبعض منهم يعاني من الوضع في صمت، في انتظار تدخل الجهات المعنية وإيجاد حل يرضي الطرفين ويضمن تنقل الأشخاص بأريحية تامة.