كانت نهاية الأسبوع مأساوية جدا ببلدية حمادي كرومة المعروفة بداريمو،وحينما حمد سكانها ليلة الاربعاء الله لأن الشاب ضحية الاعتداء بالسيوف نجا من الموت بأعجوبة،لم يعتقدوا أن ثاني ليلة سيكونون على موعد مع جريمة قتل رهيبة. أول جريمة وقعت بالعمارات الواقعة بمدخل المدينة و التي يطلق عليها حي سطورة كون القاطنين بها رحلوا من حي سطورة ،فقرابة منتصف الليل اقتحم أشخاص بيتا و اعتدوا على شاب بالسيوف ليفروا بعدما تجمع الجيران على وقع صراخ افراد العائلة،ولحسن الحظ فقد تم اسعاف الشاب ورغم أن حالته وصفت بالخطيرة إلا أنها مستقرة،بعدما أعتبر الطاقم الطبي أنه نجا من الموت بأعحوبة،وأعتقد سكان داريمو أن الموضوع انتهى و المنطقة تجنبت جريمة قتل،قبل أن يصدموا ليلة الخميس عند قرابة منتصف الليل بخبر قتل الشاب عامر .ع البالغ من العمر 28سنة،وحسب معلومات فان شجارا وقع بين شابين ابنا عما و الضحية بوسط داريمو و بالضبط بالقرب من العيادة المتعددة الخدمات والضحية،ليقوما بطعنه قبل أن يفارق الحياة في مكان الجريمة،لتطوق الشرطة المكان و تلقي القبض على المشتبه فيها فيما حولت جثة القتيل إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة،ولم تعرف أسباب الجريمة لكن بعض الجيران قالوا ان المشتبه فيهما كانا يتحرشان بالضحية لعدة أيام قبل أن يقتلا الذي وصفوه بالمتخلق،مع العلم انه خاطب. كذلك لم تعرف أسباب الجريمة الأولى،وقد باشرت الشرطة تحقيقاتها لتحديد أسبابها و دوافعها. واستغل سكان داريمو الفرصة للتعبير عن حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه المنطقة و سيطرة حملة السيوف و تجار المهلوسات الذين ارعبوا السكان وساهموا في انتشار معدل الجريمة بالمنطقة التي يناشد سكانها الجهات الأمنية الضرب بيد من حديد تجار المخدرات و حملة الأسلحة البيضاء.