كشفت مصادر (مطلعة) أمس الاثنين أن 4 ممثلين عن المستفيدين من حصة 130 سكنا اجتماعيا إيجاريا مخصص لأصحاب البيوت الفوضوية بحي لعلاليق ببلدية البوني تم استقبالهم ظهيرة أمس من طرف السلطات الولائية لولاية عنابة بغرض حثهم على إخلاء السكنات الاجتماعية التي تم اقتحامها يوم السبت الفارط من طرف العشرات من المستفيدين ويأتي هذا تزامنا مع حرص المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة سلماني محمد على ضرورة مغادرة المقتحمين للسكنات بدون قيد أو شرط أو تحديد موعد لترحيلهم. وحسب ذات المصادر فإن السلطات الولائية بصدد منح الضوء الأخضر للجهات الأمنية في أي لحظة لاستخدام القوة العمومية لإخلاء السكنات من مقتحميها إذا اقتضت الضرورة لذلك في حالة فشل التفاوض مع المقتحمين وإصرارهم على البقاء بداخل السكنات. واستنادا لذات المصادر فان السلطات الولائية لا ترغب في التصعيد مع المقتحمين بل تذهب إلى خيار التهدئة ودفع المقتحمين إلى مغادرة السكنات وانتظار تحديد تاريخ لترحيلهم بشكل رسمي وتهديم بيوتهم الهشة. وعرف حي (جمعة حسين) مند أول أمس توافد العديد من المستفيدين المدرجة أسماءهم ضمن القائمة المذكورة في الوقت الذي تراقب فيه مصالح الأمن الوضع عن قرب بالموازاة مع انتقال رئيس دائرة البوني للمنطقة للاستماع إلى هؤلاء المواطنين ونقلها إلى الجهات الوصية. للإشارة فان ممثلي المستفيدين كانوا قد طالبوا في العديد من المناسبات السلطات المعنية بضرورة ترحيلهم إلى سكناتهم الاجتماعية بعد أزيد من 04 سنوات من الانتظار بالرغم من إجرائهم لعملية القرعة تحت إشراف ديوان الترقية والتسيير العقاري وكذا تسديدهم لحقوق العتبة .