قررت وزارة التكوين والتعليم المهنيين تمديد فترة التسجيلات بكافة المؤسسات المتواجدة على مستوى ولايات الوطن إلى غاية يوم 30 سبتمبر الحالي ويأتي هذا الإجراء حسب ما كشفت عنه الوزارة الوصية عن طريق بيان لها بهدف تمكين جميع الشباب وطالبي التكوين من الالتحاق بمؤسسات ومراكز التكوين وتمكينهم من إتمام إجراءات التسجيل بحيث منحت وزارة التكوين والتعليم المهنيين فرصة من ذهب لكل الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط للاستفادة من تكوين بمراكز التكوين والمعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني لاكتساب مهارات مهنية وبالتالي يتمكنون من الحصول على شهادة تسمح لهم بالاندماج في عالم الشغل أين تتيح لهم فرصة الظفر بتأهيل مهني يسهل لهم عملية المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، هذا ويجدر الذكر بأن رئيسة مصلحة بمديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية عنابة قد أكدت فتح الجهات المعنية لأزيد من 7600 منصبا بيداغوجيا على مستوى الولاية في وقت أكدت استقبال مصالح التكوين والتعليم المهنيين الراغبين في التكوين بمختلف التخصصات المهنية إلا أنه تم تسجيل 4942 متربصا جديدا فقط وتبقى التسجيلات مفتوحة في التخصصات التي لم تصل إلى النصاب القانوني، كما أكدت المتحدثة بأن المتربصين القدامى قد التحقوا يوم الأحد الماضي بمقاعد تكوينهم في مختلف المؤسسات منهم 2025 متربصا في التكوين الإقامي و 2718 مسجلا عن طريق التمهين و 1073 متربصا في مختلف الصيغ على غرار تكوين المرأة الماكثة في البيت عن طريق المعابر وغيرها، أما عن التخصصات الجديدة فقالت ذات المسؤولة بأنه تم فتح عدد من التخصصات منها صيانة المعدات الطبية عن طريق التمهين وكذا فتح تخصص مستشار البيع في مركز التكوين المهني 8 ماي 1945 إضافة إلى فتح تخصص يتعلق بنظافة وخيار وجمع النفايات مع فرزها بمركز واد القبة وغيرها من التخصصات، هذا ومن جهة ثانية فقد أوضح الوزير محمد ميباركي خلال إشرافه يوم الأحد الفارط على إفتتاح الموسم التكويني من غليزان بأن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يؤدي دورا تتزايد أهميته باستمرار مع مرور الوقت وذلك على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير التربية والتعليم التي تهدف إلى تعزيز المكتسبات الناجمة عن الإصلاحات الهيكلية التي أطلقت من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، هذا وفي ذات السياق فقد أزاح ميباركي الستار عن عدد المناصب البيداغوجية التي وفرها القطاع مشيرا إلى أن قطاع التكوين والتعليم المهني قد وفر أزيد من 400 ألف منصب تكوين وتمهين من بينها 120 ألف منصب تمهين، موزعين على 1295 مؤسسة تكوينية عبر التراب الوطني منها 40 مؤسسة جديدة مع تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، مؤكدا بدوره أن ما يميز التكوين المهني هو قدرته على توفير الموارد البشرية المؤهلة الضرورية لسير الجهاز الإقتصادي واستطاعته على تطوير نظام يحسّن قابلية التشغيل لدى الأفراد.